عاد طرح اسم نواف سلام، سفير لبنان السابق في الولايات المتحدة، كمرشح لترؤس حكومة محايدة بعد استقالة حكومة الرئيس حسان دياب مساء امس الاثنين.
فقد نقلت صحيفة “الاخبار” عن مصادر سياسية رفيعة المستوى ان فرنسا ليست متمسكة بحكومة الوحدة الوطنية، بل إنها تقترح، مع الولايات المتحدة الأميركية والسعودية ضرورة تأليف حكومة محايدة، وبسرعة.
ورأت مصادر قريبة من الرياض أن “لا مبادرة فرنسية بشأن لبنان، وأن الكلام الذي قيل عن حكومة وحدة وطنية غير وارد ولا يُصرف، بل هناك استحالة، لأن حكومة من هذا النوع ستفجّر ثورة أخرى”. وقالت إن “الفرنسيين تراجعوا عن فكرة حكومة الوحدة الوطنية، بذريعة خطأ ترجمة كلام الرئيس ليمانويل ماكرون”.
ولفتت المصادر السياسية اللبنانية للصحيفة إلى أن الأميركيين والفرنسيين والسعوديين يرددون اسم السفير السابق نواف سلام كمرشح لترؤس الحكومة المحايدة.
يذكر انها ليست المرة التي يطرح اسم نواف سلام لرئاسة الحكومة اللبنانية فكان فقد تم اقتراح اسمه بعد استقالة حكومة الرئيس سعد الحريري في ديسمير الماضي غير ان حزب الله وحلفائه رفضوه تماما على اعتبار انه يمثل مشروع اميركي 100% .