غارات اسرائيلية على قطاع غزة

لا انا عارفه وسامعه. والي صار تقارب ومصالح ولسه ما بين شي. وموضوع انو دحلان رءيس حكومة غزة ما بعرف من وين طلعتي فيه. بس معلش ليش ما قرات كلمة عباس بين سطورك يا فتحاويه ؟!!!
مش رءيسك عباس عمل خطه لاخضاع غزة تحت اقدام اسراءيل ؟!! شو خليتو لحماس انتو. ؟!
اهل غزة رح ينفجرو من الحصار. يا انفجار يا حرب مع اسراءيل. وحماس ما بدها تلجىءلايران. احنا بغزة ما زلنا محترمين سيادة مصر ومقهورين بانو مصر يحكمها واحد لعين اسمو السيسي. نحن ما عندنا احتلال. عندنا حصار فارضاه اسراءيل ومنفذاه حكومة مصر. كل الي بتعملو حماس هو ايجاد اي طريقه لفك هالحصار عن طريق اتفاق مع مصر.
عالعموم مبروك عليكي عباس والسطله. هدول احسن من حماس. !

كُل الفلسطينيات شريفات دون إستثناء …… تعلمنا من رجالنا الشرف و الكرامة و عزة النفس ، و إن غابوا عنا كُنا الرجال .
نَحْنُ فارسات ما نهاب المنية !
!!

التعليق الثاني طويل شوي اصبروا و صابروا و اقرؤوه ههه إن الله مع الصابرين:

* أنا شايفة أن مزاد التطبيل و التهليل الفلسطيني هذه الايام رسي على قطر ههه أصبحت قطر الآن هي التي سوف تساعد فلسطين و تحررها! بذمتكم ما شبعتوا تطبيل و تهليل و تصفيق للعرب؟؟؟!!!! ماذا قدمه لكم السابقون حتى يقدمه اللاحقون؟؟؟!!!!!!
فلنبدأ بآل سعود الذي سبق أن هللتم لهم و طبلتم لهم:
– لم يقوم آل سعود بإنشاء دولتهم إلا بعد أن أقنعهم الانجليز بضرورة السماح لليهود بإنشاء دولة على فلسطين. مقابل مساندتهم للحكم في بلاد الحرمين.
– عبد الناصر: كم هللت له العرب و أنه البطل الذي سيحرر كل الاراضي العربية المحتلة: النتيجة أنه مجرد سياسي أرعن فاشل و متهور لم ينل الا نكسة و نكبة و هزيمة نتيجة غبائه السياسي.
– أنور السادات: هللت له العرب و مجدته على انتصاره المزعوم في اكتوبر و انتظرت أن يحرر باقي الاراضي العربية المحتلة فأدار ظهره للعرب و راح للكنيست و اتفق مع اسرائيل و عمل اتفاقية و اعترف بوجود دولة اسرائيل و فتح سفارة لهم و تبادل مع تل أبيب السفراء.
– الملك الاردني الهالك الحسين بن طلال: كم هتف بحياته أبناء فلسطين و اتضح في الاخير أنه دوما ما كان يعرقل اي اتفاق للعرب فيه مصلحة فلسطين خوفا على مملكته الاردنية و في عهده تم الاقتتال بين الفلسطينيين و الاردنيين و طردت منظمة فتح من الاردن فيما يسمى ايلول الاسود و لحد الان ما تزال ممارسات عنصرية في الاردن ضد الفلسطينيين. كما لا ننسى أنه هو الاخر عقد اتفاقية كامب ديفيد و اعترف بدولة اسرائيل و فتح لها سفارة في بلده.
– صدام حسين: هتف بحياته أهل فلسطين و العرب كلها من البحر إلى البحر و رأوا فيه البطل القومي الذي سوف يمرغ انف امريكا و اسرائيل في التراب بعد أن أنشأ جيشا سماه جيش فلسطين : النتيجة قام بشن حرب على ايران و غزا الكويت و قصف الشعب الكوردي بالكيماوي و شردهم و نهايته كانت فراره من المارينز الأمريكي و اختبائه في حفرة إلى أن تم سحبها منها مثل فأر و محاكمته بعد ذلك في محاكمة تشبه مسرحية هزلية سخيفة انتهت بإعدامه.
– حافظ الاسد: ظنه العرب و أهل فلسطين أنه البطل الي جا عليه الدور ينقذ فلسطين مما هي فيه، فقام المقبور حافظ الاسد بالسكوت عن الجولان التي يشاهد كل يوم الطائرات الاسرائيلية تحلق فوقها و فوق رأسه دون أية مقاومة منه، و بالمقابل حاصر مدينة حماة و جوع أهلها و قطع عنهم الماء و الكهرباء و الطعام و حتى الهواء لكي تخضع لديكتاتوريته، و معروف عنه تاريخه الاسود مع منظمة فتح الفلسطينية و كيف طردها و طرد ياسر عرفات من سوريا شر طردة بعد أن ضيق عليهم الخناق لكي يغادروا سوريا للأبد.
– بشار الأسد: هو الآخر بدأ حكمه بالشعارات و الخطب الرنانة التي تغازل مشاعر العرب و تدغدغها فهتفت سوريا بحياته و قالوا هذا الشبل من ذاك الاسد، و لكن أرض الجولان لم يحرر! و كلما حلقت طائرات إسرائيل فوق رأسه رد بجملته الشهيرة : نحتفظ بحق الرد في الوقت المناسب” و احتفظ بحق الرد – سبحان الله تعالى- إلى أن أتى الوقت المناسب للقيام بثورة شعبية ضده فقام بالرد و هو قصف شعبه و تشريده في كل أنحاء العالم.
– حزب الله: كل العرب هتفت بحياة حزب الله و حسن نصر الله و قالوا هذا هو بطلنا القادم، و هو الآخر خطبه التي يلقيها كل جمعة أو في عاشوراء أو في اي مناسبة شيعية أو غير شيعية تدغدغ مشاعر العرب و تجعلهم ينامون في العسل و يحلمون أنهم حرروا فلسطين كلها من البحر للبحر و خاصة جملته الشهير: ”سنقصف هيفا و ما بعد هيفا” … و لكن كل ما فلح فيه نصر الله هو أنه جلب للبنان حربا ضروسا في سنة 2006 مع اسرائيل دمرت بموجبه نصف لبنان و خربته على رؤوس أهله لتأتي قوات اليونيفيل في الأخير و تحط رحالها بجنوب لبنان لمراقبة حزب الله و تحركاته و حراسة أمن اسرائيل. و كملت الحدوتة مع نصر الله و حزبه أن تحول إلى بعث ميليشياته لمساعدة سفاح سوريا بشار في قتل شعبه تحت غطاء طائفي مذهبي! و هكذا سقط القناع عن هذه الدمية المسماة حسن نصر الله و حزب الله.
– معمر القذافي: كان إعلامه و كما كان في خطبه يظهر تعاطفه الشديد لفلسطين و قضيتها و لكن جنونه المعهود انبثق عن فكرة جهنمية و هي انشاء دولة اسراطين ههه تجمع بين فلسطين و اسرائيل ما أثار امتعاض العرب و اليهود معا من غبائه، و يوم أراد مساعدة اهل فلسطين قام بطردهم من ليبيا و جمعهم في خيام في صحراء و تركهم هناك لشهور طويلة مبررا ذلك بأنه هكذا سوف تضطر اسرائيل لإعادتهم لوطنهم كي لا يعيشوا في الشتات…و طبعا اسرائيل لم تكترث له و لم تهتم بما قام به بعد أن طرد الفلسطينيين، فهي بالنسبة لها لن تسمح لهم بالعودة، و ظلوا هناك يعانون إلى أن ظغط عليه المجتمع الدولي و المنظمات الحقوقية الدولية لكي يعيد الفلسطينيين إلى ليبيا مرة أخرى بعد أن لم تنجح خطته الغبية الفاشلة.
– حسني مبارك: طول عمر ياسر عرفات يحب حسني مبارك و يعتبره رئيسا مباركا ذكيا سوف يقنع اسرائيل و يجعلها تخضع لمطالب منظمة فتح…و لكن لم يعلم بأن حسني مبارك مجرد عميل و جاسوس و كل أجهزته العسكرية تسهر على راحة إسرائيل فمصر في عهده كانت مجرد سيكيوريتي تسهر على أمن إسرائيل و تغلق المعابر متى طلبت اسرائيل ذلك.
– الجزائر: هتف و يهتف الفلسطينيون الذين مازالوا مخدوعين بان الجزائر مع فلسطين ظالمة أو مظلومة أو الجزائر تناصرها و ستناصرها و تفديها بأرواح أبنائها لأنها بلد المليون شهيد…و الحقيقة أن كل ما فعلته الجزائر هو أن قامت بعقد قمة تم الاعتراف خلالها بدولة فلسطين مش أكثر و لكن لا يعلم الاخوة في فلسطين أن جنرالات الجزائر لم يحموا حتى شعبهم في سنوات 90 و قتلوا منهم ما شاؤوا فقط لأن الشعب الجزائري ثار ضد العسكر و أراد حكومة مدنية فهل من لم يرحم حتى شعبه سوف يرحم فلسطين و أهلها؟ و اسألونا نقول لكم أن الجزائر أنفقت لحد الآن أكثر من 250 مليار دولار فقط من أجل منظمة مرتزقة تسمى ”جبهة البوليساريو” كي تقتطع من المغرب صحرائه و تنشيء بها ما يسمى الجمهورية الصحراوية !!!!! فلو أنفقت و لو ربع هذا المبلغ على غزة و فلسطين لصدقنا فعلا أنها مع فلسطين ظالمة أو مظلومة! بينما كل مساندة الجزائر للكفاح الفلسطيني لا يخرج عن إطار الهتافات و الخطب و الشعارات الرنانة كعادة كل العرب أما الملايير التي هي حق للشعب الجزائري من ايرادت النفط و الغاز فتذهب لرشوة بلاد الله الواسعة للاعتراف بالبوليساريو هههه تاركة شعب الجزائر يعاني الويلات، فهل من لا قلب له حتى عل شعبه سيكون له قلب على شعب فلسطين؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
– المغرب: و بما أنني مواطنة مغربية فأنا من الآن أنصح الفلسطينيين بعدم الهتاف بحياة حاكم المغرب، فأكثر من مليون اسرائيلي بما فيهم وزراء و عساكر و جنود و شخصيات كثيرة في إسرائيل هي من أصول مغربية و لهم جوازات سفر و جنسية مغربية يزورون المغرب متى شاؤوا فلا تعولوا على المغرب و لا على نظام المخزن فيه ههه
– تركيا أردوغان: بقدرة قادر أصبحت تركيا تتكلم عن فلسطين و الاتراك الذين عزلوا نفسهم عن العرب بعد أن جعلهم كمال اتاتورك دولة علمانية تنتمي لأوربا و تاريخها مع العرب انتهى بسقوط الخلافة العثمانية، و لكن أردوغان بعد أن أغعلقت في وجهه أبوبا الاتاحد الاوربي الذي طالما حلم الاتراك بالانضمام اليه حول البوصلة عند العرب و فلسطين فأصبح يغازل مشاعرهم و يدغدها لأنهم قوم عاطفيون -اقصد العرب- أي حد يقدر يؤثر على عاطفتهم بكلمتين. و هكذا عمل مسرحية غضبه و عدم مصافحته لبيريز و رمى الاوراق في وجهه و ارسل سفينته مرمرة التي مرمرتها اسرائيل و مسحت بها الارض و جعلته بعد ذلك يعتذر و يسكت و ينطم و يحط في فمه سدادة يسد بها حلقه و اليوم هاهو منخرط في كل ما يحدث في العالم العربي من ثورات و مازال يحشر خشمه أكثر و أكثر مستعملا فلسطين ورقة و كوبري يعدي عليه لتحقيق مصالح بلده.
– جمهورية ايران الاسلامية: كل رؤوسائها ((( المحترمين)))) عودونا على سماع اسطوانة أنهم سيمحون اسرائيل من على خارطة العالم و لكن أفعالهم القذرة جعلتنا نرى أنهم يحاولون مسح شعب سوريا من على خارطة الكون تحت غطاء طائفي بمد يد العون للسفاح بشار الاسد. و كل ذلك في سبيل المد الفارسي و إحياء الأمجاد الفارسية في الخليج الفارسي.
– طيب مين ظل؟ فكروني بليززز:
– باقي الانظمة العربية كلها نفس السيناريو متكرر حتى موريتانيا الفقيرة سارعت لعمل صداقة و علاقات مع إسرائيل قبل بعض السنوات و فتحت سفارة في نواكشوط!!!!!!!!!

** ملحوظة هامة: لو أن أي بلد عربي أخر يجاور فلسطين غير مصر لقام هو الآخر بغلق المعابر في وجه أهل غزة، يمكن مصر وضعتها الجغرافيا في مجاورة غزة بس، لكن صدقوني اي بلد عربي اخر سيقوم بما قامت به مصر من غلق للمعابر تحت ضغوطات أمريكية و اسرائيلية.