قتل القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بهاء أبو العطا في غارة استهدفت الثلاثاء منزلا بحي الشجاعية في غزة، وفق ما أعلن الجيش الإسرائيلي.
وأعلن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي أن الهجوم استهدف مبنى كان فيه أبرز قادة الجهادة الإسلامي.
وأعلنت حركة الجهاد الإسلامي “اغتيال” إسرائيل لأحد قادتها العسكريين في غزة، فيما أكدت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل أبو عطا وزوجته في الغارة.
#عاجل في عملية مشتركة لجيش الدفاع وجهاز الأمن العام تم في الساعة الأخيرة استهداف مبنى تواجد في داخله أبرز قادة #الجهاد_الاسلامي في قطاع #غزة #بهاء_أبو_العطا
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) November 12, 2019
وقال أدرعي في تغريدات عبر حسابه في تويتر إن العملية شارك فيها الجيش وجهاز الأمن العام مستهدفة مبنى كان فيه بهاء أبو العطا وهو من أبرز قادة الجهاد الإسلامي.
وأضاف أن أبو العطا كان “مسؤولا عن معظم العمليات التخريبية التي انطلقت في العام الأخير من قطاع غزة، والجولات القتالية وإطلاق الصواريخ على مهرجان سديروت في أغسطس بالإضافة إلى إطلاق الرشقات الصاروخية باتجاه سديروت وغلاف غزة مطلع نوفمبر”.
واعتبر أدرعي أن الهجمة الوقائية على أبو العطا كانت تستهدف إزالة أي تهديد فوري للجهاد الإسلامي، واصفا أياه بالـ “قنبلة الموقوتة”.
ودوت صفارات الإنداز في القرى والبلدات الإسرائيلية المجاورة لقطاع غزة. فيما قررت السلطات الإسرائيلية إعلاق المعابر والمنافذ القريبة من غزة. ووفق شهود عيان أطلق مسلحون عددا من الصواريخ من غزة تجاه المناطق الإسرائيلية.
وأوعزت بلديات متاخمة للحدود مع قطاع غزة بفتح الملاجئ العامة وألغيت الدراسة فيها، وأوقفت حركة القطارات من عسقلان وحتى بئر السبع بالإضافة إلى إغلاق طرق في بلدات على الحدود.