صحيفة غارديان البريطانية أشارت على صدر صفحتها الأولى إلى كشفها لوثائق قالت إنها حصلت عليها بشكل حصري تظهر بأن الولايات المتحدة مولت إنشاء وحدة أمنية ذات طابع طائفي ساهمت في تأجيج العنف المذهبي بالبلاد بدعم من عناصر عسكرية أمريكية متقاعدة شاركت في ما يعرف بـ”الحروب القذرة” بأمريكا الوسطى.
وقالت الصحيفة إن الوحدة الأمنية العراقية أقامت معسكرات تعذيب واعتقال ذات طابع طائفي، وقد أقدمت تلك الوحدة على ارتكاب بعض أسوأ جرائم التعذيب خلال وجود القوات الأمريكية بالعراق، وقد ساعد في تشكيل تلك القوة العقيد الأمريكي المتقاعد، جميس ستيل، الذي رشحه وزير الدفاع السابق، دونالد رامسفيلد، للمساعدة بقمع التمرد السني.
وذكرت الصحيفة أن ستيل حصل على مساعدة من العقيد المتقاعد، جيمس كوفمان، الذي كان على صلة مباشرة بالجنرال ديفيد بترايوس، أما ستيل فكان يبلغ تقاريره إلى رامسفيلد بشكل مباشر.
وبحسب تقرير الصحيفة فإن الوحدة الأمنية العراقية كانت تنفذ عمليات خاصة وتكونت من عناصر سابقة في فصائل شيعية مسلحة مثل “فيلق بدر” وكان أفرادها يتوقون للانتقام من السنة الذين دعموا حكم الرئيس السابق، صدام حسين.
غارديان: أمريكا مولت وحدات قمعت سنّة بالعراق
ماذا تقول أنت؟
هذا يثبت بما لا يدع مجالا للشك ان ان امريكا لم تسلم الحكم في العراق للمالكي عبثا ابدا .
ويثبت من جهة اخرى العداوة الزائفة بين امريكا وايران , وان ما يجمع بين ايران وامريكا وحزب الله واسرائيل هو العدائية للاسلام والعرب وما ايران وحزب الله الا مجرد ادوات بيد امريكا واسرائيل لضرب المسلمين وترهيبهم