أشارت صحيفة “غارديان” البريطانية في مقال بعنوان “على بريطاينا تأمين ملاذ آمن للاجئين السوريين”، إلى أن “بريطانيا ترفض لغاية الآن الاستجابة لمطالب الامم المتحدة والمساعدة في توطين 30 ألف من اللاجئين السوريين”، معتبرة أن “الآن هو الوقت المناسب للاستجابة لهذا الطلب الأممي”.
ولفتت إلى أنه “المتوقع أن تعلن الحكومة البريطانية عن تقديم مزيد من المساعدات اللازمة للسوريين، وفي حال المصادقة عليه فإن هذا القرار سينقذ حياة العديد من السوريين”، موضحة أن “السوريين المحظوظين الذين يستطيعون السفر إلى بريطانيا يحق لهم قانوناً طلب اللجوء السياسي، إلا أن مجلس اللاجئين أكد أن 0.1 فقط من اللاجئين السوريين استطاعوا الفرار إلى بريطانيا”.
وأوضحت أن “المفوضية العليا للاجئين تتوقع فرار حوالي 1.5 مليون شخص على الأقل من سوريا بحثا عن الأمان هذا العام”، لافتة إلى أن “سوريا والدول المحيطة بها تواجه مأساة إنسانية ذات أبعاد هائلة، وعلى وجه الخصوص في الأردن ولبنان، إذ أن الأخير يعد واحد من أكثر البلدان كثافة بالسكان، وأضحى خمس عدد سكانه هم من اللاجئين السوريين”.
وحذرت الصحيفة من أن “إغلاق الدول المجاورة لحدودها أمام آلاف الأشخاص الذين يفرون من الصراع الدائر في سوريا الذين يفرون منها بصورة يومية”، مشددة على أن “بريطانيا لديها واجب أخلاقي لإظهار التضامن مع البلدان المجاورة لسوريا وذلك من خلال فتح باب الهجرة للسوريين الأكثر عرضة للخطر”.
مع إستمرار الحرب العدد مرشح للإزدياد
ربنا ينهي هالحرب على بكير ويرجع السوريين لبلادهم ..كمان لبنان بلد صغير ويا دوب حامل أهله حتى يجيه نازحين كمان …يارب تفرجها من عندك عاجل غير أجل يارب