وكالات- أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن حصيلة القتلى ارتفعت إلى أكثر من 1890 منذ بدء العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة في الثامن من يوليو الماضي.
وقال أشرف القدرة، المتحدث باسم الوزارة، إن حصيلة العدوان الصهيوني على قطاع غزة 1894 شهيدا، وأكثر من 9805 جرحى، غالبيتهم من المدنيين.
وتابع “إن عدد القتلى في ارتفاع، حيث إن قتلى يرتقون يوميا متأثرين بجراحهم التي أصيبوا بها إثر العدوان.
وأوضح القدرة أنه بعد مقتل الطفل إبراهيم الدواوسة وعمره 10 سنوات (في غارة جوية استهدفت مسجدا في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة صباح الجمعة)، ارتفع عدد الشهداء من الأطفال إلى 433 طفلا، و243 امرأة، و85 مسنا.
وبين أن من بين الجرحى 2979 طفلا، و1903 سيدات، و374 مسنا.
إسرائيل تواصل القصف على القطاع
وكانت إسرائيل استأنفت عملياتها العسكرية على حركة حماس في قطاع غزة، ونفذت هجمات بالمدفعية والطيران الحربي.
وقال شاهد من رويترز، إن انفجارا قويا هز مدينة غزة، اليوم الجمعة، وشوهدت أعمدة من الدخان تتصاعد في السماء في ضربة إسرائيلية فيما يبدو.
ولم يكن لدى متحدثة عسكرية إسرائيلية أي معلومات عن الضربة، وقالت إنها تتحقق من التفاصيل.
وفي وقت سابق، أعلن مسؤولان كبيران في حركة حماس، صباح الجمعة، أن الفصائل الفلسطينية قررت رفض تمديد التهدئة في قطاع غزة، والتي تنتهي في الساعة الخامسة بتوقيت جرينتش، متهمين إسرائيل بعدم الاستجابة للمطالب الفلسطينية مقابل تمديد وقف إطلاق النار.
بدوره، أكد مسؤول في حركة الجهاد الإسلامي، التي تشارك أيضا في مفاوضات القاهرة الجارية حول تمديد التهدئة، أن الفصائل الفلسطينية أخذت قرارا بعدم تمديد اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ الثلاثاء.
وقال مسؤول كبير في حماس في ختام اجتماع مطول مع الوسطاء المصريين في القاهرة: “موقفنا موحد، نحن نرفض تمديد التهدئة، هذا قرار نهائي. إسرائيل لم تعرض شيئا”.
وأضاف أن الدولة العبرية لم توافق على رفع الحصار المفروض على قطاع غزة، وهو أحد المطالب الرئيسية لحركة حماس للقبول بوقف دائم لإطلاق النار في النزاع الذي بدأ في 8 يوليو بعملية عسكرية إسرائيلية واسعة النطاق على القطاع الفلسطيني، خلفت حوالي ألفي قتيل فلسطيني، إضافة إلى نحو 10 آلاف جريح.
بدوره، قال قيادي في الجهاد الإسلامي، إن قرار رفض تمديد التهدئة اتخذ بالاشتراك مع حماس.
وردا على سؤال عما إذا كان من الممكن أن تغير الفصائل الفلسطينية موقفها هذا قبل الساعة الـ05,00 بتوقيت غرينتش، أجاب المسؤول في الجهاد الإسلامي “هذا مستبعد”.
وأتى القرار الفلسطيني بعيد إعلان الجيش الإسرائيلي أن صاروخين أطلقا من قطاع غزة سقطا في جنوب إسرائيل فجر الجمعة، متهما الفلسطينيين بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار.
وكان عضو في الوفد الفلسطيني إلى مفاوضات القاهرة، أعلن، فجر الجمعة، أن الوسيط المصري عرض على الفلسطينيين، إثر مفاوضات شاقة استمرت ليل الخميس بطوله، تمديد التهدئة لثلاثة أيام إضافية، مشيرا إلى أن الفلسطينيين يدرسون هذا العرض، وسيعطون جوابهم قبل انتهاء مدة التهدئة صباح الجمعة.
وكانت إسرائيل وحماس توصلتا بوساطة مصرية إلى اتفاق على وقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة 72 ساعة قابلة للتجديد.
رغم الالم الا ان اهل غزه كسروا اسطوره اليهود وحطموا عنجهيتهم