وكالات- أكد وزير الدفاع الإسرائيلي موشي يعالون أن قادة حماس الذين قتلهم الجيش مسؤولون عن الهجمات السابقة ضد الإسرائيليين. وتعهد يعالون بمواصلة ضرب هؤلاء القادة.
وأضاف: “قادة حماس الذين استهدفوا كانوا مسؤولين عن الهجمات الدامية ضد المدنيين الإسرائيليين والجنود إلى جانب اختطاف غلعاد شاليط. إنها ثمرة جهد استخباراتي وعمل مهم نفذه الجيش. سنواصل البحث عن قادة حماس واستهدافهم في كل زمان ومكان أينما وجدوا”.
وقد وجهت إسرائيل ضربة قاسية لحماس بقتل ثلاثة من كبار قادة كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري للحركة بعد أن فشلت مساء الثلاثاء في اغتيال القائد العام للكتائب.
هذا وذكرت وكالة “فرانس برس” أن بريطانيا وفرنسا وألمانيا قدموا مشروع قرار جديد في مجلس الأمن الدولي يهدف إلى وضع حد لستة أسابيع من النزاع في غزة.
يدعو مشروع القرار إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار ورفع الحصار، وتسعى كل من باريس وبرلين إلى أن يحصل هذا القرار على موافقة بالإجماع داخل مجلس الأمن.
وقتل أكثر من 2086 فلسطينياً خلال هذا النزاع الذي بدأ في الثامن من يوليو معظمهم من المدنيين، حسب مسؤولين في الأمم المتحدة.
ويطالب مشروع القرار الأوروبي بعودة السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة الذي تحكمه حماس منذ سبع سنوات.
وينص أيضاً على رفع القيود الاقتصادية والإنسانية عن قطاع غزة للبدء بعملية إعادة إعمار واسعة النطاق وكذلك ينص على إعادة فتح الحدود.
وقال المسؤولون في الأمم المتحدة إن عمليات التدمير بعد ستة أسابيع من النزاع هي أسوأ مما كانت عليه في 2008/2009. وجرت ثلاث حروب بين إسرائيل وغزة خلال ست سنوات.
ورعت القاهرة مفاوضات غير مباشرة بين الوفدين الإسرائيلي والفلسطيني من أجل التوصل إلى اتفاق حول هدنة دائمة.