العربية.نت- أصدر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة تقريراً حول الانتهاكات الإسرائيلية بحق الصحافيين عن شهر يوليو، حيث شهد هذا الشهر أكثر الانتهاكات دموية بحق الصحافيين والمؤسسات الإعلامية الفلسطينية (محلية وعالمية)، والتي كانت إحدى ضحايا الحرب على قطاع غزة، وما يعقبها من حملة عسكرية شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس المحتلتين محاولة استهدافهم بشكل مباشر ومتعمد بالقتل أو الإصابة والاعتقال على الرغم من أنهم يرتدون إشارات تميزهم كصحافيين.
وأكدت وزارة الإعلام أن أكثر الانتهاكات كانت في قطاع غزة، واستخدم فيها الاحتلال خلال حربه كافة ترسانته القتالية التي جعلت روح الصحافيين ومقارهم الصحافية ضمن بنك الأهداف لديه، كما استهدفت صواريخ الاحتلال منازل الصحافيين ودمرتها فوق رؤوس بعضهم.
وذكرت وزارة الإعلام خلال تقرير لها نشر الجمعة (1/8/2014) أن قوات الاحتلال ارتكبت 72 انتهاكاً ضد الصحافيين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وصنف التقرير الانتهاكات كالتالي: “10 شهداء على الأقل وهم الصحافي سامح العريان من قناة الأقصى، والصحافي محمد ظاهر من صحيفة الرسالة، والصحافي رامي ريان المصور في الشبكة الفلسطينية للصحافة، والصحافي عاهد زقوت مراسل الرياضة في قناة الكتاب، والصحافي عزت ضهير مراسل شبكة منبر الحرية الإعلامية، والصحافي بهاء الدين غريب محرر في تلفزيون فلسطين، والصحافي عبدالرحمن أبو هين معد برامج في فضائية الكتاب، والصحافي خالد حمد يعمل في وكالة “كونتنيو” للإنتاج التلفزيوني، والناشطة الإعلامية نجلاء الحاج، وسائق شركة ميديا 24 حامد شهاب.
فيما أصيب (16) صحافياً، وتدمير وقصف (16) منزلا للصحافيين، واستهداف عدد (15) مقرا إعلاميا، كما تم اختراق (14) مواقعا وإذاعة وفضائية والتشويش عليها، وتفجير وتضرر عدد(2) سيارة إعلام.
وأردف التقرير أن الاحتلال لن يستثني الضفة الغربية والقدس المحتلتين من انتهاكاته حيث بلغت مجمل الانتهاكات بحق الصحافيين والإعلاميين (26) انتهاكاً.
وسجل حصيلة الانتهاكات على الصحافيين والمصورين خلال يوليو في الضفة والقدس كالآتي: اعتقال عدد (6) بينهم 3 تمديد اعتقال، عدد إصابة (12)، اعتداء وحشي على عدد (5)، حرق سيارة (1)، منع تغطية (1)، اقتحام (1) ليكون إجمالي عدد الانتهاكات في فلسطين 98 انتهاكاً.
allaaaaaabar…يارب سلم