رويترز- شنت إسرائيل هجوماً عسكرياً على حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وقصفت حوالي 50 هدفا بينهم منازل في حملة تهدف إلى إنهاء إطلاق الصواريخ من غزة على إسرائيل.
وحث الجيش الإسرائيليين المقيمين في دائرة نصف قطرها 40 كيلومترا من قطاع غزة على البقاء قرب مناطق تتوفر لها الحماية وأمر بإغلاق المخيمات الصيفية كإجراء وقائي من نيران الصواريخ.
وقال الجيش إنه استهدف 50 موقعا في هجمات جوية وبحرية. وقال مسؤولون فلسطينيون إن إسرائيل قصفت أكثر من 30 هدفا في أقل من ساعة.
قبل الفجر بما في ذلك منزلان في قطاع غزة أحدهما قال أحد الجيران إنه ملك لعضو بحماس.
وأصيب تسعة أشخاص بجروح ناتجة عن شظايا. ولم ترد تقارير عن إصابات أخرى لأن من المعتقد أن المباني التي استهدفت جرى إخلاؤها قبل الهجمات.
وقال شهود إن منزلا تعرض للقصف في خان يونس سوي بالأرض. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن تسعة أشخاص من الجيران أصيبوا نتيجة الحطام الناجم عن الهجوم.
وقالت وزارة الداخلية الفلسطينية إن عائلة بمنزل استهدف تلقت اتصالا من ضابط مخابرات إسرائيلي طالبها بمغادرة المنزل لأنه سيتعرض للقصف وإن العائلة تركت المنزل في الوقت المناسب.
وقال المتحدث العسكري اللفتنانت كولونيل بيتر ليرنر إن إسرائيل تستعد لإمكانية إرسال قوات برية إلى غزة في إطار “عملية الجرف الصامد”.
وقال ليرنر للصحفيين “نعزز القوات لنتمكن من تعبئتها إذا لزم الأمر. لا نعتقد أن ذلك سيحدث على الفور ولكن لدينا ضوء أخضر لتجنيد المزيد من قوات الاحتياط لنتمكن من تنفيذ مهمة برية”.
وهدد الجناح العسكري لحماس برد “مزلزل” على الهجمات الإسرائيلية وقال إنه أطلق صاروخا على بلدة في جنوب إسرائيل.
وأدانت حماس في بيان قصف إسرائيل للمنازل قائلة إنه “يتجاوز كل الخطوط الحمراء” وهددت بإطلاق صواريخ لمسافات أبعد. وقال نشطاء
بالحركة “سنرد بتوسيع نطاق أهدافنا”.
وقال ليرنر إن نشطاء في غزة أطلقوا أكثر من 80 صاروخا على إسرائيل أمس الاثنين وقال مسؤولون عسكريون إن ما يربو على 200
صاروخ أطلقت على إسرائيل على مدى الثلاثين يوما الماضية.
وقرر مجلس الوزراء الإسرائيلي الأمني المصغر أمس الاثنين تكثيف الهجمات الجوية على النشطاء في غزة. وقالت مصادر سياسية إن المجلس لم يصل إلى حد اتخاذ قرار بهجوم بري في الوقت الراهن.
وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في وقت سابق “بعمل كل ما هو ضروري” لإعادة الهدوء إلى البلدات الإسرائيلية الجنوبية.
لكنه حذر في الوقت ذاته من الاندفاع نحو مواجهة أوسع مع حماس التي يمكن لترسانتها من الصواريخ الطويلة المدى أن تصل إلى قلب إسرائيل وعاصمتها الاقتصادية تل أبيب.
و شو عم يستنوا جماعة المقوقامة و الممانعة اللي نهبوا مليارات بهال ٤٠ سنة هاي فلسطين عم تدمر، ولا غزة مش الضفة؟ وين السيسي و ين عباس وين بشار و وين حسين،،، وينون هالدبيكي وين؟
ههههه عم بيلعبو هنن والدعشيين حراميه وحرامي