(CNN)– نفى حزب الله اللبناني أن تكون مصادر فيه قد أدلت بتصريحات حول ما تردد عن سقوط قتلى بصفوفه خلال معارك قرب حمص بسوريا، بينما أكد مسؤولون في المعارضة السورية أن مجموعات تابعة للحزب تحاول اقتحام قرى بالمنطقة، وإقامة تنظيم “رديف” على الأراضي السورية.

وقال مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله، إبراهيم الموسوي، تعليقاً على تقارير نقلت عن “مصادر” في حزب الله اعترافها بسقوط قتلى وجرحى في المواجهات: “”نحن لا نعتمد صيغة المصدر،” متجنبا الرد على سؤال حول ما إذا كان للحزب دور فعلا في الأحداث بمنطقة القصيرgal.rebel.Syria.jpg_-1_-1.

وتابع الموسوي، في اتصال مع CNN بالعربية الاثنين: “الكلام الوحيد الذي قلته للكثيرين في طريقة إعلاننا عن مواقفنا تعتمد على إصدار بيان رسمي حول ما يجري، أو أن يقوم مسؤول من حزب الله بالإدلاء بتصريح رسمي .. وهذه هي فقط الطريقة التي ندلي فيها بتصريحاتنا.”

من جانبه، قال مؤيد غزلان عضو الأمانة العامة في المجلس الوطني السوري المعارض لـCNN بالعربية: “نؤكد أن قوات حزب الله في البرهانية وأبوحوري أقامت سواتر ترابية في المنطقة منذ أشهر، ولكنها هذه المرة تحاول اقتحام المنطقة وسط اشتباكات وقصف صاروخي تمهيدي.”

وبحسب غزلان فقد تواصلت المعارك الليلة الماضية، وسقطت قذائف من مزرعة السكمانية التي يتمركز فيها حزب الله على قرية البرهانية، التي تتعرض أيضا لرشقات من أسلحة رشاشة، مضيفا أن مصادر الجيش الحر وسكان المنطقة تؤكد تشييع سبعة عناصر من حزب الله في الهرمل.

ولم يستغرب غزلان ما قال إنه “أسلوب حزب الله” في التكتم على الأحداث لفرض ما قال إنه “تعتيم إعلامي،” متهما الحزب بالسعي إلى “لتحويل المنطقة لما يشبه جنوب لبنان من خلال السيطرة عليها وبناء مليشيا خاصة فيها،” مضيفا: “الجيش السوري عاجز عن الاحتفاظ بالأرض، وهناك قرى شيعية، وبالتالي فالحزب يسعى لخلق رديف له في سوريا من خلال عدد من سكان المنطقة.”

واتهم غزلان إيران بالسعي لإيجاد وطئ قدم لها بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد عبر توسيع دور حزب الله “من أجل خلق أجواء تقسيمية” على حد تعبيره، مضيفا أنه في حال تقدم مجموعات الحزب إلى بلدة القصير السورية فسيعني ذلك سقوط ريف حمص الغربي، ما دفع المجلس إلى الاتصال بمكتب الارتباط العسكري للجيش الحر من أجل التنبه للوضع.

وطالب غزلان الحكومة اللبنانية باتخاذ “إجراءات فورية” لوقف ما قال إنه “عدوان من جانب حزب الله.”

وفي لبنان، أشارت قناة “المنار” التابعة لحزب الله الاثنين إلى أن الحزب شيع أحد عناصره، ويدعى حيدر محمد صوفان، قائلة إنه قتل أثناء “القيام بواجبه الجهادي،” دون الإشارة إلى تفاصيل إضافية حول ظروف مقتله.

من جانبه، قال السفير السوري في لبنان، علي عبدالكريم علي، بعد لقاء مع وزير الخارجية اللبناني، عدنان منصور، ردا على سؤال حول حقيقة ما جرى من مواجهات في القصير بين حزب الله والجيش السوري الحر إن: “محاولة البعض بإشاعة أن المقاومة اللبنانية تساعد في الداخل السوري، أمر مردود عليه.”

وأضاف علي أن الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، كان قد أشار إلى وجود لبنانيين وسوريين في مناطق جغرافية متداخلة مضيفا أن: “اللبنانيين الموجودين على الأرض السورية هم معنيون في مواجهة هؤلاء المسلحين عندما يتعرضون لهم.”

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫6 تعليقات

  1. لبئس الحــــــــزب حــــــــزبك يا حـــــــــزب غـــــــــــــير الله

  2. ههههههه فقط في سورية مدنيين لبنانيين مسلحين يدافعون عن نفسهم……..هذا مشروع
    أما الشعب السوري يدافع عن نفسه بيصير سلفي طبعا

  3. حزب الشيطان اما يدافعون عن انفسهم داخل سوريا…….هههههه
    واما ذاهبون للحج بسوريا…..هههههههه
    خلص ماضروري نحج بمكة الكرمة….او الشهادة عحدود فلسطين…..
    كل هالشي منعمله فرد مرة…بسوريا حج…والشهادة بقتل المسلمين…هههه حزب اللات المجرم بقيادة دب المغارة…الخن.زير

    1. هههههههههه اخي جمال لا اتعصب هاي سوالف نورت ويا الكل

  4. هؤلاء لبنانيون يقطنون في القرى الحدودية وهم يدافعون عنها لان الجيش الحر الحرامى هاجمهم وحاول السيطرة على قراهم والتعدى على نسائهم بكل بساطة والجيش الحر الحرامى يطلق كل هذه الشائعات لان ما تبقى من حمص في سيطرتهم بدأ يضيع فالجيش سيطر على اكثر من منطقة مؤخرا من كفر عيا لجوبر والسلطانية ودير بعلبة ولم يتبقى سوى بعض الاحياء التى يتمركز فيها ألاف من المسلحين وبينهم كثير من العرب والاجانب …………………….الجزائر

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *