تكبد تنظيم داعش المتطرف خسائر متلاحقة هذا الشهر، بعد أن أعلن عن ما سمّاها “غزوات” سينفذها التنظيم في شهر رمضان، ويحقق فيها انتصاراته المزعومة.
فلا نصر لداعش هذا الشهر، رغم ما زعم إعلام التنظيم، عن جاهزيته لخوض ما أطلق عليها غزوات خلال شهر رمضان، فمحاولاته سرعان ما تحولت إلى انتكاسات.
فعلى يد الجيش المصري تكبد التنظيم خسائر فادحة في الأرواح والمعدات، بعد هجوم نفذه على عدد من الكمائن العسكرية شمال سيناء الأسبوع الماضي، في محاولة لإقامة “ولاية إسلامية”، وفقا للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي الذي قدر عدد قتلى المتطرفين بما لا يقل عن 200 قتيل.
وعلى أسوار سد حديثة، غرب الأنبار، صدت قوات الجيش وعشيرة الجغايفة هجوماً لداعش على السد كان الأعنف، مما أسفر عنه وقوع عشرات القتلى من المتطرفين، كما تقول مصادر أمنية وعشائرية.
وتزامن إحباط الهجوم مع سلسلة من الضربات الجوية لأرتال المتطرفين، نفذتها طائرات التحالف الدولي، بعد محاولة عناصر التنظيم الاقتراب من بلدتي حديثة والبغدادي غرب الأنبار.
وتشير الأنباء إلى أن ما يزيد عن 80 هجوماً نفذه التنظيم لاقتحام مركز قضاء حديثة وسد حديثة اللذين يعدان من المناطق الاستراتيجية، جميعها باءت بالفشل.