منحت مدينة بزون القريبة من العاصمة الفرنسية باريس الاسير الفلسطيني مجدي الريماوي “مواطنة شرف” في المدينة .
ويقضي الريماوي حكما في السجون الاسرائيلية بعد اتهامه بقتل وزير السياحة الاسرائيلي رحبعام زئيفي عام 2001. وجاء في بيان نشرته بلدية بزون أنه تم منح مجدي الريماوي مواطنة الشرف في جلسة خاصة للمجلس البلدي يوم 13 فبراير/شباط الماضي بحضور أكثر من 200 شخص، بينهم زوجة الريماوى ومسؤولو المدينة الفرنسية.
وقال رئيس مجلس البلدية ، عضو الحزب الشيوعي الفرنسي، دومينيك لوبار ان منح مواطنة الشرف للريماوي “عمل قوي قامت به مدينة بزون دعما للاسرى الفلسطينيين”، واصفا الريماوي بـ”الضحية المباشرة” للاحتلال الاسرائيلي، وفقا لمدونة لوبار.
وكان المجلس البلدي لمدينة بزون الفرنسية وقع اتفاقية توأمة مع بلدة بني زيد الفلسطينية القريبة من رام الله مسقط رأس الاسير الريماوي.
يذكر أن مجدي الريماوي قيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مواليد عام 1965، ومع اندلاع انتفاضة الأقصى كان على رأس الخلية الفلسطينية التي اغتالت وزير السياحة الإسرائيلي رحبعام زئيفي في 2001 ، واتهم انه العقل المدبر في حينه.
واصدرت المحكمة العسكرية الإسرائيلية حكما عليه بالسجن المؤبد و80 عاما أخرى بعد إدانته بجرائم أخرى. هذا واثار هذا التقدير للاسير الفلسطيني غضب الجالية اليهودية في فرنسا التي احتجت على ذلك.
كما قال ايغال بالمور المتحدث باسم الخارجية الاسرائيلية انه “انسانيا من المخزي تكريم قاتل مدان، ولا يمكن ايجاد اي مبرر سياسي لذلك، حسب ما نقلت عنه وكالة انباء”اسوشيتد برس”.
آه صح ،، كيف يعني ،، وكل اللي عمله الاستيطان الإسرائيلي في فلسطين وفي العالم وما حدا كرمه ،، يقوم يكرمو هدا اللي بس قتل. وزير. شخص واحد بس ،،، حسبنا الله ونعم الوكيل ،،، اللهم زلزل المحتلين واجعل دائره السوء عليهم ،،
هدا التكريم جاء بعد ما عرفو اخلاص الفلسطنيين و مشاركتهم في قتل الابرياء السوريين
يستاهل التكريم تسلم ايدك