ذكر الموقع الرسمي لحزب “الحرية والعدالة” والناطق باسمه، أن الدكتور محمد علي بشر والدكتور عمرو دراج القياديان بالحزب، الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين، التقيا صباح اليوم الثلاثاء، الكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل، بمكتب الأخير بناء على دعوة تلقاها الحزب منه.
واعتبر محللون للشأن المصري أن الجماعة بهذا اللقاء تريد أن تفتح حواراً مع الجيش المصري عبر وساطة الكاتب محمد حسنين هيكل، لكن الأخير بهذا اللقاء سيخسر سياسياً الكثير من رصيده في المجتمع المصري.
وأكد الدكتور عزازي علي عزازي، القيادي بجبهة الإنقاذ، لـ”العربية.نت”: “لا نستطيع أن نتكهن بما دار في اللقاء ولا نعرف بالضبط من الذي طلب لقاء الآخر هل الإخوان أم هيكل”.
وأضاف: “ننتظر بياناً من الأستاذ هيكل حول هذا اللقاء وهل تم بالفعل أم لا، لأن مثل هذا اللقاء يعد أمراً خطيراً، فلقاء قيادات إخوانية بشخصية مثل هيكل يعني أن الدولة والحكومة طرف فيه وننتظر تصريحاً من هيكل”.
وبحسب ما قاله الدكتور محمد فؤاد جادالله، المستشار السابق للرئيس المعزول محمد مرسي، لـ”العربية.نت”: “إن اللقاء يحمل تساؤلات عديدة أهمها هل بالفعل طلبت الجماعة من هيكل تلك الوساطة أم الأخير هو الذي طلب منهم هذا اللقاء خاصة أنه لم يتم الإعلان عن تفاصيل اللقاء من قبل هيكل أو الجماعة”.
وقال جادالله: “إنه لا شك ستظل محاولات المصالحة والحوار مستمرة لكني أرى أن أفضل المبادرات كانت مبادرة الأزهر لكنها فشلت بسبب عناد الفريقين”.
وقال الكاتب الصحافي مصطفى بكري، رئيس تحرير صحيفة “الأسبوع” لـ”العربية.نت”: “أعتقد أن جماعة الإخوان تسعى إلى وساطة يقوم بها الكاتب محمد حسنين هيكل مع الجيش لحل الأزمة لكني لم أطلع على تفاصيل ما جرى”.
واستنكر بكري استقبال هيكل لقيادات الإخوان قائلاً: “كنت أتمنى ألا يتم هذا اللقاء لأن القياديين الذين التقاهم شركاء في الدم وكنت أتمنى على الأستاذ الذي عانى منهم وأحرقوا مكتبته ألا يقابلهم قبل أن يعتذروا عن الجريمة التي حدثت”.
وأكد بكري أن “لقاء هيكل وقيادات الإخوان سيجعله يخسر كثيراً وهو قيمة كبيرة عندنا ولا أعرف دوافعه من وراء هذا اللقاء”.
ومن جانبه قال عمرو دراج القيادي في حزب الحرية والعدالة في تصريح مقتضب لصحيفة “الحرية والعدالة” إن “الجميع اتفقوا في نهاية اللقاء على أهمية استمرار الحوار بما يحقق المصلحة الوطنية العليا للوطن ويكفل له الاستقرار لكي يتمكن من مواجهة التحديات التي تواجه أمنه القومي في إطار من تلاحم المجتمع”.
وأضاف أن اللقاء تضمن حواراً ودياً وعميقاً حول الأوضاع الحالية في مصر، حيث تبادل الطرفان الآراء حول أفضل السبل للخروج بمصر من أزمتها الحالية.
وقال مجدي قرقر، القيادي في “التحالف الوطني لدعم الشرعية”: “ليس لدينا علم بهذا اللقاء والتحالف ليس مسؤولاً عنه ونحن متحفظون عليه إن كان قد تم لأنه لم يتم الرجوع إلينا ولم يتم التشاور بشأنه مع الحرية والعدالة ولا يصح أن ينفرد بقرار دون الرجوع إلينا”.
الامور اصبحت فيها مبالغة كبيرة، بالاخير هيكل لم يستقبل بيريز أو تسيبي ليفني بل استقبل سياسيين من ابناء بلده … من غير المعقول اقصاء “الاخوان” وكأنهم مصابون بمرض معدٍ
لا وساطة ولا مصالحة مع الخونة الارهابيين… واستاذ هيكل لا تخسر قواعدك الشعبية بسبب غلطة ممكن تكون مدبرة من التنظيم للايقاع بك.
مرة تانية لا مصالحة مع الاخوان، فهم ليسوا منا ولسنا منهم… ومش هاتقدروا تسرقوا منا تاني ثورتنا ولا هاتسلمونا لبعض علشان خاطر اجندات امريكية او غربية او حتى شرقية.
ربما لو كان الموقف العربي (من المحيط الى الخليج) بمتانة وصلابة موقف “الاخوانين” من “السيسيين” وموقف “السيسيين” من “الاخوانيين” لكانت اسرائيل قد كانت في خبر كان وبات ولم يُصبح
الله عليك يا هيكل سوف يهلكوك بالعصا ويسجونك في طرة لان الانقلابيين عندهم فوبيا الاخوان خليك بعيد لا تجيب سيرة الاخوان على لسانك ولا حيشرطولك وجهك اكثر ما هو مشرط ….
يا Etoile، مافيش حاجة اسمها السيسيين… فيهم حاجة اسمها المصريين، وحاجة اسمها الاخوانيين.
اللي بتقولى عنهم سيسيين دول، بيحترموا ويعزوا الفريق السيسي لانه بالنسبة للشعب المصري_الخالي من الاخوان ومؤيديهم_ بطل، لانه حقق مطلب اغلبية الشعب… لكن مش معنى كده أن مصر والشعب المصري كله هايختصر في صفة او اسم الفريق السيسي… بالعكس الفريق السيسي برغم احترامنا ليه وحبنا للجيش، لكننا اكيد مش هانرضى بتدخل الجيش في الحكم، ولا هاناله ولا نعبده… هو رمز للبطولة كعبد الناصر مثلا.
زي بالضبط كده لما كنا بنؤيد المشير طنطاوي… لكن بعد اكتشافنا انه سلم مصر للاخوان وغيرهم قولنا يسقط يسقط حكم العسكر… البرادعى انا كنت من انصاره، لكن لما ترك مصر في وقت عصيب خلاص ركناه على الرف، واى حد هانحس انه بيعمل لغير مصلحة بلدنا حتى لو كنا بنحبه وبنعتبره بطل هانركنه على الرف… لان بلدنا ومصلحتها هى الاهم.
فياريت نقول الشئ بالمسمى بتاعه الصحيح.
فيه حاجة اسمها اخوان وفيه حاجة اسمها مصريين فقط لاغير.
يا فاتي، من وجهة نظرك الامر إخوان ومصريين فقط لا غير
أما من وجهة نظر “الاخوان” فهناك سيسيين ومصريين فقط لا غير
ومن وجهة نظر من هو خارج هذا وذاك فهناك سيسيون وهناك اخوانيون وكلاهما مصريون ينتمون لمصر فقط
اتقي الله يا جاد الله وليكن لك من اسمك سهم فمن يحاورهيكل ليسوا بكفار ولو انك اعتبرتهم كبني اسرائيل قاتلي شباب مصر لكنت انتقيت كلمات افضل من هذه ..قاتلك الله
قال تعالى: ما يلفظ من قول الا لديه رقيب وعتيد
فإذا تم العقل نقص الكلام”
يعني الأخوانيين ليسوا مصريين!! غريب والله العظيم كنت بحسبهم مصريين
يا أخت Etoile، عند تحديد مصائر الاوطاع وحمايتها من الانهيار والدمار والدخول في الفوضى الخلاقة الموضوعة منذ سنوات لتنفيذ ما يسمى بالشرق الاوسط الكبير، مافيش حاجة اسمها وجهات نظر… فيه شئ اسمه اغلبية ضد اقلية
وطن او لا وطن.
مصريين او عملاء.
مصريين أو اخوان.
لا داعي للاختباء في ثيابك ياهيكل تاريخك الطويل يشهد بانك رجل بكل معنى الكلمة ..
انت طول عمرك المهني تقول وتفعل الذي في داخلك .. أكيد رسالتك وصلت للمعنيين اخوان ومصريين .. تحياتي لك وللاخوان والشعب المصري العظيم