قالت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، إن رابطة العلماء الفلسطينيين أصدروا فتوى تحرم زيارة المسلمين للمسجد الأقصى فى ظل استمرار سيطرة إسرائيل على القدس.
وأوضحت الصحيفة، أن د.ماهر الحولى رئيس قسم الفتوى فى رابطة العلماء المسلمين، قال إنه يجب أن يمتنع المسلمين غير الفلسطينيين عن زيارة المسجد الأقصى بينما لا يزال أسيراً لدى دولة اليهود.
وأضاف الحولى فى الفتوى: “أن الله قد عهد إلى المسلمين بتحرير وإنقاذ المسجد الأقصى من المغتصبين اليهود وإعادته إلى مجد المسلمين”.
وأشارت الصحيفة إلى أن الفتوى تأتى رداً على تقارير بأن حجاج من بعض الدول الإسلامية قد زاروا المسجد الأقصى مؤخراً كجزء من رحلات سياحية، ووفقاً لما قاله الحولى، فإن رفض زيارة الأقصى أثناء خضوعه للاحتلال يعنى رفض السيادة الصهيونية على المكان المقدس ومحاربة التطبيع مع العدو الصهوينى.
وشدد على أن المسلمين فى حاجة إلى أن يعلموا أن القدس مدينة إسلامية ولا يمكن تسليمها لآخرين، داعياً إلى تعليم المسلمين ضرورة القيام بالجهاد من أجل تحرير المسجد والأراضى من المغتصبين.
أحلى تحية و أعطر سلام لمدينة القدس ((أورشليم قديما))..
أولى القبلتين و ثالث الحرمين الشريفين ..
مهد المسيح عيسى ابن مريم عليه و على أمه العذراء السلام..
و مسرى نبينا محمد صلى الله عليه وعلى آله و سلم تسليما كثيرا..
و الله ،، يحز في النفس كثيرا عندما تشاهد هذه المدينة المقدسة و المباركة..
و التي بارك الله من حولها..
و صورتها مرفوقة بجنود يحملون رشاشات يمنعون الاقتراب أو الصلاة فيها..
شيء مؤلم جدااااااااااااااااااااااااااا..!!!!!
و لكن ما باليد حيلة سوى الدعاء ثم الدعاء لتحريرها..
عسى الله يستجيب لدعواتنا..التي لا نملك سواها..
ما أجمل الماضي البعيد..
حين كان الحجاج يزورون بيت الله الحرام..
و يزورون مقام النبي صلى الله عليه وسلم..
ثم في طريق عودتهم يزورون بيت المقدس الشريف..
و يختموا مناسك الحج بزيارة أولى القبلتين..
حين ذاك لم تكن جيوش غازية محتلة..
و لا فيتو امريكي..
و لا عرب متخاذلين..
و حينها كان الحجاج و منهم ((المغاربة))..
يقومون بشراء أراضي و بيوت و يعملون على ”وقفها”..
لتصير أوقافا يستفيد منها كل حاج مسلم..
و في انتظار عودة ذلك الماضي الجميل..
لا يسعنا إلا أن ندعو الله الدعاء الكثير..
لتحريرها و فك قيدها بإذن الله..
إنه على كل شيء قدير..
و سلامي لكل مقدسي..