العربية- أفادت لجنة الإنقاذ الدولية بهروب فتيات سوريات إلى الدول المجاورة بسبب وقوع حالات اغتصاب عديدة في سوريا من قبل مسلحين تابعين لقوات النظام.

وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان قد وثقت أربعة آلاف حالة اغتصاب لنساء منذ بداية الثورة، فخروج هؤلاء النسوة من سوريا ليس هرباً من القصف والعنف الدائر هناك فقط، بل هرباً من استخدام syria girlقوات النظام للاغتصاب كأداة حرب أثناء الصراع الدائر منذ 22 شهراً، وكان هذا عاملاً رئيساً دفع العديد من العائلات للفرار وبشكل خاص الفتيات إلى الدول المجاورة بحسب تقرير لجنة الإنقاذ الدولية.

اعتمدت اللجنة في تقريرها على ثلاثة تقييمات أجرتها في لبنان والأردن وسوريا، وبحسب التقرير فإن العديد من النساء والفتيات تحدثن عن التعرض لاعتداءات في العلن أو في منازلهن، وغالباً ما كانت تحدث حالات الاغتصاب أمام أفراد الأسرة، وهو ما ترجعه مصادر المعارضة لسياسة العقاب الجماعي التي ينتهجها نظام الأسد.

والحديث عن التعرض للاغتصاب ليس بالأمر السهل، إذ عبرت عدد من الضحايا السوريات اللاجئات التي قابلتهن اللجنة عن خشيتهن من الانتقام من قبل المعتدين أو من القتل على أيدي أفراد الأسرة التي لحق بها العار حسب الأعراف والتقاليد السائدة، أو خوفاً من تزويجهن في سن مبكرة للحفاظ على شرفهن، كما ورد في التقرير.

وبحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان، فقد تم توثيق أربعة آلاف حالة اغتصاب لنساء فقط منذ بداية الثورة السورية، ومن بينها 700 حالة تمت داخل السجون والمعتقلات، فيما بقيت حالات عديدة طي الكتمان خوفاً من عواقب الإدلاء بالشهادات من جهة والحالة النفسية والصحية من جهة أخرى.

وفيما أفاد تقرير أعدته الشبكة عن حالات اغتصاب جماعي حدثت في ريف اللاذقية وحمص وريف دمشق، بث إعلام النظام السوري تقارير تتحدث عن تعرض فتيات للاغتصاب من قبل مسلحين وإرهابيين قبل أن يسرب منشقون عن التلفزيون الرسمي التسجيل الأصلي.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

  1. بالعكس الاغتصاب بتزيد حدتو بالدول الاخر لان الرجال بيستغنمو فرصه انو هاي العيله نازحين وما معن مصاري فبحاولو يضغطو عل نسا انو يفتعلو اشيا ما منيحه وكمان الاغتصاب بزيد مع الضغط السكان عل بعض وبالمخيمات تحديدا ،،رفيقي سوري خبرني من يومين كيف اخواتو عم يتعرضو للتحرش وكل يوم عم بيصير مشكل بين الناس ببعضن وذلك لان كل تلات او اربع عيلات بكونو بنفس الغرفه ساكنين ،،الوضع فعلا ماساوي عليهم .

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *