بعد دعوات مختلفة أطلقها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، ضد زيارة شام ماهر الأسد ابنة شقيق رئيس النظام السوري، إلى بلجيكا، ذكرت فضائية تابعة للنظام في دمشق أن “شام” قررت الاعتذار عن عدم المشاركة في بطولة العالم للفروسية التي ستقام في بلجيكا هذا الشهر.
وبررت الفضائية السالفة سبب اعتذار ابنة العميد ماهر عن المشاركة في تلك البطولة العالمية، لارتباطات تتعلق بالدراسة وعدم الاستعداد لخوض المسابقة.
وذكر الخبر أن شام الأسد انسحبت من المشاركة لأسباب تتعلق “بالدراسة”، حيث إن “خبر تأهلها قد جاء في وقت متأخر، ولن تستطيع تجهيز نفسها للمشاركة” كما ورد في نص الخبر الذي أعلن اعتذارها عن عدم المشاركة واكتفاءها بقيام زميل لها بتمثيل سوريا في تلك البطولة.
وعبّر المذيع الذي قرأ الخبر عن “تعاطفه” مع الفارسة الصغيرة التي اعتذرت عن عدم المشاركة في بطولة عالمية فقال: “البطولات قادمة بإذن الله يا شام”.
إلا أن التصريح الذي أدلت به شام للصحافة المحلية يتناقض مع ما جاء على الفضائية الموالية، في سردها لأسباب اعتذار الفارسة الصغيرة.
فقد سبق وأكدت شام، وبلغة واثقة، أنها ستشارك في البطولة، وتطمح لتحقيق مركز متقدم، والأهم أنها عبّرت عن “جاهزيتها” الكاملة لخوض غمار المسابقة. على ما قالته في حوار أجري معها بتاريخ 28 يناير 2016 ونشر في صحيفة “تشرين” الرسمية: “حالياً أنا على أتم الجهوزية لدخول منافسات بطولة العالم للأطفال التي ستقام الشهر المقبل (الحالي) في بلجيكا، وأتمنى أن أحقق فيها مركزاً متقدماً يليق بمكانة رياضة الآباء والأجداد”.
ما يؤكد أن سبب الاعتذار ليس “عدم الجاهزية” أو الارتباط “بمواعيد الدراسة”.
وسبق أن أعلنت الوكالة الرسمية “سانا” أن شام ماهر الأسد ستمثل سوريا في بطولة العالم للفروسية للأعمار ما بين 12 و14 سنة والتي ستقام في بلجيكا، كما جاء في “العربية.نت” 27 يناير 2016.
وكانت مواقع إلكترونية قد أشارت إلى دعوات أطلقها ناشطون سوريون “لتنظيم تظاهرات واعتصامات للمطالبة بعدم السماح لها (شام) بالقدوم” إلى بلجيكا، مشيرين إلى ضرورة إظهار “المفارقة بينها وبين أطفال سوريا الآخرين للرأي العالمي والأوروبي خصوصاً”، كون والدها شقيق رئيس النظام في سوريا، من المتّهمين “بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية” ويقود فرقة عسكرية “تعد من أكثر تشكيلات جيش النظام دموية”.
وأشار موقع آخر إلى أن السوريين في بلجيكا “على موعد مع شام ماهر الأسد”.
وتحدث موقع آخر عن “حملة توقيعات” للمطالبة “بمنع عائلة الأسد ورموزه من تمثيل سوريا في البطولات الرياضية”. من خلال حملة أطلقها ناشطون تقول: “معاً لتوقيع عريضة تمنع شام ابنة ماهر الأسد الجزار ومجرم الحرب من المشاركة في بطولة العالم لرياضة قفز الحواجز للأطفال” التي ستقام في بلجيكا.
يشار في هذا السياق إلى أن خالة شام، وهي المعارضة السورية مجد جدعان، سبق وصرّحت لوسائل الإعلام بأن زوج أختها ماهر يقود العمليات العسكرية في سوريا ضد المعارضة، وأعربت عن قناعتها بأن ذلك يتم بتنسيق مع الروس حالياً والإيرانيين سابقا، كما جاء في “العربية.نت” بتاريخ 21 يناير 2016.
وكشفت في حوارها أن ماهر الأسد يعمل بعيداً من وسائل الإعلام، وأنه أكثر وحشية من شقيقه رئيس النظام بشار الأسد.
حتى وان كنت من اشجع الفارسات وافضلهن…
بتعرفي يا شام كم ولد وبنت بعمرك واصغر من الأذكياء والعباقرة (نصيبهم بالهجرة كان لبنان او بعض الدول العربية)
وما حدا عّم يطّلع على قدراتهم وينميها !!!!المحظوظ منهم من هاجر باتجاه أوروبا (كما المانيا التي سخرت ميزانية خاصة للتركيز اكثر على تعليمهم لانها وجددت فيهم الإصرار والحنكة !!!)…
وبتعرفي شام ان تشريد هؤلاء الأذكياء والمنتجين والأطفال يلي بعمرك بسبب تعنت العمو وإجرام البابا…
-حمدلله ما عندي ولا ذرة القدرة بالدعاء سلباً على امثالك ولا على نساء المجرمين …
ولكن على يقين بان الرب سيأخذ حق كل طفل ظلم وحرم اقل حقوقه ..اعتذارك عن المشاركة كسر خاطرك ولو لم يظهر ذلك …كما كير خاطر كتير بنات مهجرات …
اللهم فرج همهم وانصرهم وردهم الى ارضهم بكرامتهم امين.: