فرار بشار الاسد من دمشق والمعارضة تعلن اسقاط نظامه

ها أنت الآن يا جلمبو العراقي قد اعترفت بما كنا نقوله سابقا: طمأنة إيران بالحفاظ على مصالحها هي و حلفائها في سوريا و لبنان !
مصالحها..!! مصالحها !!

طيب من هم حلفاؤها؟
الجواب: روسيا.
روسيا تعود لعادتها المعتادة: اقتسام الكعكة بعد نهاية كل حرب و سقوط كل نظام مقابل صمتها ! هكذا عملت مع نظام صدام حسين في العراق ايضا بعد ان استنجد بها.
روسيا دولة المصالح و دولة انا و بعدي الطوفان و دولة اصبعي تمة دولة محبة لاقتسام الكعكات !
قال عمي أبو علي بوطين قال !
أشفق على الكثيرين .

رغم ان النتيجة الحتمية لانهيار نظام بشار الاسد هو انهيار النظام العسكري الجزائري الداعم عسكريا لنظام بشار و إمداده بالعتاد و الدخيرة لقتل الشعب السوري إلا أننا و خصوصا المغاربة نعلم علم اليقين ان تركيبة الشعب السوري الحر الأبيّ الرافض للخنوع و التبعية للدكتاتوريين غير تركيبة الشعب الجزائري لان هذا الشعب توالت عليه استعمارات عدة لم يخرج منها إلا بمساعدة قوى خارجية كتونس و المغرب الذان ساهما في تحريرهم من الفرنسيين اما الاستعمار العثماني جلس عندهم و قرقر إلى ان اهداهم إلى الفرنسيين و كذلك لا ننسى العشرية السوداء التي قام بها النظام كان ضحيتها ربع مليون جزائري قوتلوا و ذبحوا عن بكرة أبيهم و مع هذا تسمعهم يمجدون هذا النظام لا ترى معارض في بلاد الجزائر إلا في السجون او في بلاد الغرب مستحيل ترى معارض النظام داخل البلاد لذلك ما لم يأتيهم مدد من خارج البلاد مستحيل يثوروا ضدد حكامهم و خير دليل بوتفليقة التي حكمهم و هو نصف ميت إذن ادعوا كل احرار سوريا و ليبيا و تونس و المغرب ايضا لمساعدة هذا الشعب المقهور للخروج من ذل العسكر الديكتاتوري و الله المستعان

طيب و شنو لي يخلي نظام إيران يتحالف مع نظام مجرم هو نظام عسكر الجزائر، الكل يعلم بأن عسكر الجزائر نظام إجرامي قتال القتلاء، مهندس العشرية السوداء ادخل الجزائر لمدة عشر سنوات في دوامة عنف و إبادة و تصفيات و اغتيالات و قتل اسفرت عن مقتل الآلاف من الجزائريين.
رضيت إيران ان تضع يدها في يد نظام انقلابي قاتل مجرم في الجزائر لتعاكس المغرب و تدعم ميليشيا انفصالية ارهابية !
طالما ايران بلد حوووووونييييين آآآآوووي تهتم بمصلحة الأمة الإسلامية أليس الأجدر بها ان تصالح المسلمين و تصفي القلوب و تنهي الخلافات؟! و هذا السؤال سبق و أن طرحته في تعليقات سابقة في هذا الموقع.
و الاسلام يحث على الاصلاح بين طائفتين مسلمتين متنازعتين و الصلح خير..
يقول الله تعالى:” إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين اخويكم و اتقوا الله لعلكم ترحمون ” صدق الله العظيم
لكن هذا لم تأخذه إيران بعين الاعتبار، بل جاءت لتؤجج الخلاف و الصراع بين البلدين.. و فضلت الاصطفاف إلى جانب أطروحة الجزائر لأن هذا النظام حليفها و بواسطته تضمن التواجد في افريقيا، يعني رحعنا ثاني لقضية مصلحة إيران لها الأولوية لدى طهران.
لكن السؤال هو: الى متى سوف تظل ايران تساند عصابة عسكر الجزائر ؟ و هل مثل هذا النظام يوثق فيه بعد ان رأيناه يتخلى عن ميليشياته و حلفائه في الشرق الاوسط و تركهم يتساقطون تباعا؟
خاصة انه راجت اخبار عن سعي ايران للتصالح مع المغرب و التقرب منه.
صاااافي مبقيناش اسمنا مطبعين منبطحين.. و الا المصلحة الايرانية تستلزم ؟

ردك هذا يؤكد كلامي عن أنه لا يهم إيران إلا المصلحة فتبحث عن الانظمة التي لا تعادي مصالحها لتدخل معها في تحالفات.
لكن المفاجأة الآن هي أنها بدأت تتخلى عن هؤلاء الذين كانوا حلفائها يراعون مصالحها ، و تركتهم يتساقطون تباعا أمام أعينها، فبنظرك هل هذا نظام جدير بالثقة و التحالف؟!

سجون بشار الأسد و أقبيته تحت الأرض مروووووووعة و من ابشع ما يمكن ان يتخيله عقل بشري، لدرجة وجود اطفال في سجونه..😮😨😱
منظر طفل لا يتعدى الثلاث أو اربع سنوات يطل من احدى الزنزانات بعد ان اقتحمه الثوار لتحرير السجينات، غالبا أنجبته امه المعتقلة في السجن و تركوه يعيش معها حياة الاعتقال و ظروف السجن ، هذا المنظر آلمني و أوجعني كثيراااااا و صورته لم تفارقني !
اي جرم هذا الذي اقترفه هؤلاء المساجين ليعذبوا في تلك الاقبية كل تلك السنوات؟
يعارضون بشار الأسد؟ و شنو فيها اذا عارضوه؟ هل الحكام مقدسون و منزهون حتى لا يعارضهم أحد؟!!!! هل معارضة حكم ما يستدعي كل تلك القسوة و الاجرام و بشاعة التعذيب في حق المعارض المخالف؟!! هل الاختلاف و الخلاف و المعارضة جريمة؟!!!
كيف يمكن للأمة الإسلامية ان تفتخر بين باقي الأمم و هناك من يدعي الانتساب إليها يحمل هذا الاجرام كله؟!! و هي خير أمة أخرجت للناس تأمر بالمعروف و تنهى عن المنكر، فإذا بها هناك من ينتسب إليها
يحمل مل هذا الشر !!!
سمعت بقسوة آل الاسد ضد من يعارض نظامهم و لكن مناظر السجون و الاقبية تحت الأرض و منظر السجناء و حالتهم التي تدل على تعرضهم للتعذيب شيء لا يستطيع العقل أن يستوعبه ..إن هول ما رأيته جعلني أعجز عن وصف شعوري !!!!
هول ما رآه العالم كله و سمعه هذه الأيام عن إجرام آل الأسد أدخله في صدمة و ذهول !
إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حاربته قريش و حاربته هند بنت عتبة و أهلها و زوجها ابو سفيان ، و لكن عند فتح مكة و حينما انتصر المسلمون و أصبحت كل الأمور بيدهم و اصبح مصير هؤلاء بيد المسلمين، سامحهم رسول الله عليه الصلاة والسلام و اطلق سراحهم و قال لهم اذهبوا أنتم الطلقاء.
فلماذا لم يتعلم آل الأسد التسامح من رسول الله عليه الصلاة و السلام؟