رويترز – قال مسؤول تركي، السبت، إن 71 ضابطاً سورياً بينهم ستة من كبار القادة فروا إلى تركيا في أكبر انشقاق جماعي لضباط كبار عن قوات الأمن السورية خلال شهور، ولم يتضح على الفور سبب انشقاقهم. كما أمن الجيش الحر انشقاق 30 جنديا من الفرقة 4 بحرستا بريف دمشق.
وتأتي تلك الانشقاقات، غداة خطاب حسن نصر الله أمين عام حزب الله اللبناني، الذي تحدث عن استمراره في القتال بسوريا بجانب النظام السوري.
وكانت الولايات المتحدة قالت قبل ساعات إنها ستزود مقاتلي المعارضة السورية بالسلاح بعد حصولها على دليل على أن قوات الأسد استخدمت أسلحة كيماوية ضد مقاتلي المعارضة الذين يسعون لإنهاء حكم الرئيس السوري بشار الأسد.
وشهد الجيش السوري منذ اندلاع الثورة ضد حكم الرئيس بشار الأسد، انشقاقات في صفوفه والالتحاق بركب الثورة السورية، وتعاظمت فكرة الانشقاق مع تمادي النظام السوري في قتل المتظاهرين في أرجاء شتى من البلاد بلا هوادة.
وطالت الانشقاقات أيضا أبرز السياسيين، وهو رئيس الوزراء السوري الأسبق رياض حجاب، الذي فر إلى الأردن. ويعد من أبرز الضباط المنشقين العميد رياض الأسعد الذي تعرض لمحاولة اغتيال في دير الزور أسفرت عن بتر إحدى ساقيه.
هذا وتعهد قائد الجيش السوري الحر اللواء سليم إدريس، بدحر قوات الأسد وإسقاط النظام في حال امتلاكهم السلاح الكافي.