اجتمع وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، اليوم الخميس، في مقر الخارجية الفرنسية بباريس مع وفد الحكومة السورية المؤقتة برئاسة الدكتور أحمد طعمة وعضوية وزير الاقتصاد إبراهيم ميرو ووزير الطاقة الدكتور إلياس وردي ووزير الإدارة المحلية عثمان البديوي، واطلع الوزير الفرنسي فابيوس من رئيس الحكومة المؤقتة الدكتور أحمد طعمة على احتياجات الحكومة المؤقتة.
وبدأ الوزراء أعضاء الوفد بطرح احتياجاتهم المستعجلة، وكان في طليعتها مساعدة فرنسا للجيش الحر الذي تعمل الحكومة المؤقتة على إعادة هيكلته وتوفير الأسلحة والعتاد من أصدقاء الشعب السوري، بغية التمكن من فك الحصار على بعض المناطق المحاصرة، فضلا عن الإفراج عن المعتقلين بسرعة.
كما طرح وفد الحكومة مع الدبلوماسية الفرنسية، الإسراع بالمساعدات الإنسانية المستعجلة وفتح ممرات آمنة لتوصيل الدواء والغذاء للمناطق التي تحتاج إلى معونات عاجلة.
وطالبوا فرنسا بالعمل سريعا على ذلك نظرا لظروف الاعتقال السيئة من قبل النظام السوري لاسيما للنساء المعتقلات والأطفال ثم قدم الوزير فابيوس مبلغا بقيمة “عشرة ملايين يورو” بشكل فوري لدعم الصندوق الائتماني.
وبدورها ستقوم فرنسا بالاتصال بشكل عاجل بدول أصدقاء الشعب السوري لدعم هذا الصندوق الذي يحتاج ما بين 170 إلى 200 مليون يورو شهريا.
وفيما يتعلق بجنيف2، أبلغ فابيوس رئيس الوزراء الدكتور أحمد طعمة بضرورة الحضور إلى جنيف2 كمعارضة واحدة، ووعد بأن فرنسا ستبقى داعمة للمعارضة السورية عبر الائتلاف السوري المعارض والذي تعترف به دول العالم وفرنسا كانت سباقة بالاعتراف به.
وأيد الدكتور الطعمة بيان جماعة لندن وبيان الجامعة العربية وشكر الدول التي صوتت للمعارضة السورية وللائتلاف الوطني السوري المعارض وهي 19 دولة من أصل 21.