قال وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، اليوم الأحد، إن زعماء المعارضة السورية سيلتقون في باريس هذا الشهر، وندد بالوضع الذي وصفه بأنه مقيت، والذي يقتل فيه مئة فرد يومياً في انتفاضة ضد الرئيس بشار الأسد.
وقال فابيوس “الوضع مروع، ولا بد أن يرحل بشار في أسرع وقت ممكن”، مضيفاً أن اجتماع الائتلاف المعارض في باريس سيعقد خلال أيام قليلة، وهو ائتلاف تعترف به أكثر من مئة دولة.
والتقى زعماء المعارضة السورية في اسطنبول، أمس السبت، في ثاني محاولة لتشكيل حكومة انتقالية، في ظل خلافات في الرؤى بين زعماء المعارضة.
ومن الممكن أن يساعد الاتفاق الذي يتوصل إليه الائتلاف السوري الوطني الذي تشكل في نوفمبر/تشرين الثاني على مواجهة مخاوف دولية بشأن خطر تقسيم سوريا، وفقاً لاعتبارات عرقية وطائفية في حالة سقوط الأسد.
وقال فابيوس، خلال مقابلة مع محطة “أوروبا 1” الإذاعية، إن اجتماع باريس الذي يعقد في وقت لاحق من الشهر الجاري سيضم الداعمين الرئيسيين لائتلاف المعارضة.
وتطالب فرنسا بإنهاء الصراع الذي سقط فيه 60 ألف قتيل، طبقاً لتقديرات الأمم المتحدة. وقال فابيوس هذا وضع مقيت، اذ يقتل للأسف نحو مئة فرد يومياً.
فيما قال وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، أمس، إن أي نقاش بشأن مستقبل الأسد غير مقبول.
هااااااها تجمع حقيقة وصف صحيح امعات عملاء نهايتم اصبحت قريبة فالسوريون ملوا منهم ومن تفاهتهم …………………الجزائر