دعا وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، الخميس 9 مايو/أيار، الى “زيادة الدعم” للمعارضة السورية المعتدلة واعتبار جبهة النصرة الإسلامية الجهادية “منظمة إرهابية بالمعنى (الذي حددته) الأمم المتحدة”.
وقال فابيوس في حديث تنشره صحيفة “لوموند” الفرنسية، الجمعة، “سنزيد دعمنا للمعارضة المعتدلة، الائتلاف الوطني السوري الذي يجب أن يتوسع ويتوحد ويضمن بوضوح لكل طائفة احترام حقوقها في حال تغيير النظام. ولكي لا يكون هناك أي لبس نقترح تصنيف جبهة النصرة المعارضة لنظام بشار الأسد، ولكنها متفرعة عن القاعدة كمنظمة ارهابية”.
وإلى ذلك، أفاد المركز الإعلامي السوري أن أهالي قرية الرفيد في الجولان، المحاذية للحدود مع إسرائيل نزحوا إلى منطقة السياج الفاصل بين إسرائيل وسوريا، وذلك خوفاً من ارتكاب النظام مجزرة في القرية بعد وصول تعزيزات عسكرية ضخمة.
هذا.. ويواصل الجيش الحر الضغط على قوات النظام السوري في العاصمة دمشق، حيث قام باستهداف إدارة التسليح في باب شرقي وعدة مقرات أمنية لقوات النظام بقذائف الهاون وصواريخ محلية الصنع, حسب ما أفادت به شبكة شام الإخبارية, فيما تستمر قوات النظام بدك المدن بالمدفعية الثقيلة والطيران.
وفي ريف دمشق دارت اشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام في معضمية الشام، حيث تصدى مقاتلو الجيش الحر لمحاولة اقتحام من الجهة الشمالية, واستخدمت قوات النظام الطيران الحربي والمدفعية الثقيلة في قصف المنطقة.
وقال المركز الإعلامي السوري إن الجيش الحر سيطر على حاجز “الفاخوخ” على طريق حلبون في القلمون بريف دمشق، كما سيطر على حاجز الفاخور بوادي بردى بعد اشتباكات استمرت أياماً.
وفي المليحة بريف دمشق قام الجيش الحر بقصف قوات النظام بقذائف الهاون. كما قصف الرحبة 411 التابعة لإدارة المركبات في حرستا التي أصابها دمار كبير جراء القصف العنيف من جانب قوات النظام.
وشوهد سلاح البراميل المتفجرة، الذي يستخدمه النظام عادة، في كفر زيتا في حماة، حيث ألقت مروحيات براميل متفجرة فوق أحياء سكنية.
كما تستمر معاناة السوريين في باقي المناطق حيث قامت قوات النظام بإحراق المحاصيل الزراعية في وقت استمر نزوح الأهالي من المناطق المستهدفة .
وهل ينتج النظام السوري والإيراني سوى الخلايا و المنظمات الإرهابيه عليهم اللعنه