قالت وزارة الداخلية الفرنسية يوم الخميس انها رحلت رجلا مغربيا يشتبه في صلته بجماعة فرسان العزة المتطرفة بعد تصاعد خطر وقوع هجوم محلي في اعقاب التدخل الفرنسي في مالي.
وقالت الوزارة في بيان إن علي بن حمو -الذي اعيد الى المغرب- منخرط في خليتين لهما صلة بجماعة فرسان العزة الفرنسية التي “جعلت من فرنسا هدفا رئيسيا”.
وقالت الوزارة إن بن حمو كان يحاول السفر الى ايران بهدف الوصول في النهاية الى أفغانستان.
وكثفت السلطات الفرنسية من اجراءات الأمن في أعقاب التدخل في مالي في وقت سابق هذا الشهر والذي دعا متمردين اسلاميين الى حث أتباعهم على شن هجمات انتقامية ضد فرنسا المستعمر السابق لمالي.
وقال متشددون اسلاميون ان هجوما أدى لمقتل 38 رهينة في وقت سابق هذا الشهر بمنشأة ان اميناس للغاز بالجزائر المجاورة لمالي هو رد على تدخل فرنسا في مالي.
ويوم الثلاثاء حذر وزير الداخلية الفرنسي مانويل فالس من ان عدة وعاظ وأئمة سلكوا طريق التطرف سيتم ترحيلهم من فرنسا خلال الايام القادمة.
وطرد اربعة ائمة اعتبرتهم السلطات متشددين خلال العام المنصرم وكان اخرهم في أكتوبر تشرين الأول.
وحذر فالس -الذي يتبع نهجا صارما بشان تطبيق القانون والنظام- من ان فرنسا تواجه “عدوا من الداخل” في حين تسعى للتخلص من المتشددين.
وفرسان العزة هي جماعة محظورة في فرنسا برزت في 2010 بعد ان هاجم اعضاء ينتمون لها مطعم ماكدونالدز للوجبات السريعة مرددين شعارات مناهضة للسامية وحرقوا علنا نسخة من قانون العقوبات الفرنسي في العام التالي