أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، فجر الجمعة، أن بلاده “ستعزز” تدخلها ضد المتطرفين في سوريا والعراق، وذلك إثر الاعتداء الذي شهدته مدينة نيس وراح ضحيته 80 شخصا على الأقل قتلوا دهسا بشاحنة، بينما كانوا محتشدين لمشاهدة الألعاب النارية بمناسبة احتفالات العيد الوطني.
وقال هولاند في خطاب عبر التلفزيون من قصر الإليزيه “ما من شيء سيجعلنا نتخلى عن عزمنا على مكافحة الإرهاب وسوف نعزز أكثر تحركاتنا في سوريا كما في العراق. أولئك الذين يستهدفوننا على أرضنا سنواصل ضربهم في ملاجئهم”.
ووصف الرئيس الفرنسي الهجوم الدموي الذي وقع أمس الخميس في مدينة نيس بجنوب البلاد بأنه عمل إرهابي وقال إنه سيتم تمديد حالة الطوارئ لمدة 3 أشهر أخرى.
وحالة الطوارئ مفروضة منذ هجوم باريس في نوفمبر الماضي، والذي أسفر عن مقتل 130 شخصا وأعلن تنظيم داعش المسؤولية عنه.
وعقد هولاند اجتماع أزمة في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة عقب الهجوم الدامي، وأعلن استدعاء احتياط الجيش من المواطنين لتعزيز صفوف الشرطة والدرك.
وقال هولاند في خطابه المتلفز: “قررت استدعاء الاحتياط العملاني، أي كل الذين خدموا في وقت من الأوقات في صفوف الجيش أو في الدرك، لتعزيز الصفوف”، مشيرا إلى إمكان استخدام هؤلاء الاحتياطيين في “مراقبة الحدود”.