أعلنت فرنسا أن الدول التي أعدت مشروع قرار في الأمم المتحدة يدين القمع في سوريا لن تطرحه على التصويت قبل أن تضمن توافر غالبية كافية لمصلحتها. يأتي ذلك في وقت دعا فيه وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان الرئيس السوري بشار الأسد للاستقالة من منصبه، فيما حذرت طهران من أي تدخل خارجي بشؤون سوريا.
وقال وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه الثلاثاء في الجمعية الوطنية “لن نجازف بأن نطرح على التصويت مشروع قرار يدين النظام السوري إلا إذا توصلنا إلى غالبية كافية، مشيرا إلى أن تسعة أصوات في مجلس الأمن على الأرجح تدعم القرار، فيما تجري محاولات لإقناع جنوب أفريقيا والهند والبرازيل بتأييد القرار أيضا.
وأضاف الوزير الفرنسي “إذا تحركت الأمور من هذا الجانب، وإذا تمكنا من تأمين 11 صوتا فعلى كل طرف أن يتحمل مسؤوليته. سنطرح مشروع القرار هذا للتصويت وسنرى ما إذا كانت روسيا والصين ستستمران في موقفهما لجهة استخدام الفيتو”.
وكرر أنه بالنسبة إلى فرنسا فإن القمع في سوريا “يثير الاستياء ويستدعي الإدانة”، وأضاف أن الأمور تتدهور من يوم إلى آخر.
وتوعدت موسكو وبكين باستخدام حق النقض في حال طرح مشروع إدانة النظام السوري على التصويت.
يأتي ذلك في وقت اتهمت فيه وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون إيران الثلاثاء “بدعم الهجمات الوحشية” التي يشنها الأسد ضد المتظاهرين في بلاده، وجدد البيت الأبيض دعوته له بتطبيق الإصلاحات أو التنحي.
موقف إيران
في المقابل حذر الناطق باسم الخارجية الإيرانية رامين مهمانبرست أمس من أي تدخل عسكري خارجي في سوريا، معتبرا أن مثل هذا التدخل ستترتب عليه تداعيات كبيرة جدا على المنطقة.
ونقلت وكالة الأنباء الطلابية إسنا عن مهمانبرست قوله في مؤتمر صحفي دوري إن بلاده تدين أي تدخل من أي دولة في شؤون الدول الإقليمية، وتعتبر أن التطورات في سوريا هي قضية داخلية والحكومة السورية والشعب يتمتعون بالحكمة اللازمة لتسوية مشاكلهم.
وقال ردا على سؤال عن احتمال توجيه ضربة عسكرية لسوريا، إن وجود قوى عسكرية في أي من دول المنطقة لن يصب في مصلحة هذه الدول.
تصريحات ليبرمان
يأتي ذلك بينما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن ليبرمان مطالبته للرئيس الأسد بالاستقالة من منصبه بأسرع ما يمكن، وتأكيده في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الألماني غيدو فيسترفيله في القدس أمس الثلاثاء على أن هذا الطلب واضح لدى كل من يرى القمع في سوريا.
وقال ليبرمان إنه يتعين على العالم ألا يقف مكتوف الأيدي بينما تحدث فظائع في سورية، مشيرا إلى أن ما يحدث هناك من انتهاكات لحقوق الإنسان أمر غير مقبول على الإطلاق.
وفيما يتعلق بالمحاولة الفاشلة لتمرير قرار في مجلس الأمن الدولي ينتقد سوريا قال ليبرمان إن “هذه المبادرة هامة للغاية، لكنني أتوقع أيضا أن يتخذ الاتحاد الأوروبي خطوات ضد النظام السوري، ويستدعي سفراءه”.
وأضاف أنه في حال بقي هذا النظام فإن هذه ستكون رسالة سيئة للغاية وسيستمر في قمع الثورة.
واستبعد الوزير الإسرائيلي اللجوء إلى العمل العسكري في الوقت الحالي، قائلا “لا أعتقد أن هناك مكانا لتدخل عسكري.. المجتمع الدولي لديه الكثير من الطرق الأخرى، المالية والسياسية والدبلوماسية، لإخضاع الأسد قبل اللجوء إلى هذا الخيار”.
موقف أردوغان
وبموازاة ذلك قال مسؤولون أتراك إن رئيس الحكومة رجب طيب أردوغان طالب الأسد، في اتصال هاتفي جرى بينهما أمس، بأن يتوقف العنف في سوريا.
وذكرت وكالة أنباء الأناضول أن الأسد اتصل بأردوغان لتهنئته بانتصار حزبه في الانتخابات البرلمانية في تركيا. ونقلت عن مسؤولين أتراك أن أردوغان والأسد تناقشا بالتطورات في سوريا، ونقلوا عن رئيس الوزراء التركي قوله للأسد إن العنف يجب أن ينتهي في سوريا.
وقال أردوغان أيضا إنه يجب وضع جدول زمني لتنفيذ الإصلاحات التي دعا لتطبيقها فورا في سوريا.
المصدر: وكالات
ان فرنسا ما يهمها هو العودة الى للتاثير والتقرير في مستعمراتها السابقة سوريا ولبنان ولا يهمها غير ذلك وشاهدنا تأخرها في الوقوف لجانب التونسيين
ونحن السوريين نحل مشاكلنا بايدينا ولا نريد تدخلكم لانكم لا تبحثون الا عن مصالحكم فافريقيا تسرقها ايادي فرنسية والخليج امريكية والجميع يبحث عنكعكة .اما الحيوان ليبرمان فيطلب استقالة الاسد لانه يعرف ان بعد نظامه ستتحول سوريا لدولة هامشية لا تقدم ولا تؤخر وهو مايناسب سياسة الاعتدال العربي التي انكسرت شوكتها بسقوط مبارك وعودة عباس للحضن الفلسطيني مبدئيا .اذ ان سوريا ستحتاج لسنين طويلة لترميم الجراح واذا جائت قيادة جديدة فلن يكون لها حول ولا قوة الا بما يرضي الحلفاء الداعمين في الخارج .اذ نعرف ان المعارضة في الخارج لم تحدد موقفهامن الصراع العربيالصهيوني في كل مؤتمراتها وذلك ارضاء للداعمين ورغبة منها في الوصول للسلطة قبل الخوض في المشاكل
اما ليبرمان فهو يعرف ان القادم بعد الاسد هو الاسوأ لسوريا وهو ما يناسبهم لانه سيجعل دور سوريا هامشيا لايقدم ولا يؤخر فضلا عن النزاعات القادمة
عندما تهاجم الدولة العبرية بلدا ما ، أو رئيسا ما ، فانها بذلك تفعل عكس ما تقول ، لانها تعلم بان من تهاجمه سوف يلقى تأييدا من قبل المعارضين فقط لأن ( اسرائيل ) هاجمته …!!! يعني هي عندما تهاجم بشار بن حافظ فكأنها تؤيده ولكن بطريقة ملتوية كعادة الصهاينة الانجاس .!!!!! ولكن سيخيب فالها ، فلقد وصلت الامور الى اكثر من مجرد معارضة ونظام فاسد بعد ان تم قتل الالوف من افراد الشعب المسالم …..
لعبة السياسة مالنا علاقة فيها يعني الثورة السورية مالها علاقة فيها
لابدنا تأييد ولادعم من السياسين سواء ايدوا او لم يؤيدوا بالنهاية هي لعبة بالنسبة لهم
بالنسبة النا هي ثورة ضد الديكتاتورية ضد التسلط ضد ان نختصر سوريا والسوريين لفئة صغيرة جدا تسعى من اجل الحفاظ على مكاسبها والكرسي وسطوتها على شعب وبلد بعراقة سوريا والسوريين
بالنسبة لغيرنا هي مصالح وغايات ولعبة سياسة
الاقليات بسوريا يخافون من وصول الاكثرية وكان الاكثرية هي بعبع !!!!ولكن هي ليست غايتنا ولانراها هكذا لانراها صراع بين اكثرية واقلية كلنا سوريين ولايهم من هم الاكثر ومن هم الاقل يهمنا ان نتحرر كلنا وان تكون سوريا لنا كلنا ان تكون مواقفنا هي مواقف السوريين بكل فئاتنا وطوائفنا ومذاهبنا لا موقف آل الاسد من اجل لعبتهم السياسية وللمحافظة على عرشهم
بالنسبة للجيران (حزب الله ) يخافون ان يخسروا الطريق والممر ونحن نريد ان نكون اكثر من طريق وممر نريد ان نقاوم سئمنا من سلبية النظام وتسميته بمسميات كاذبة وشعارات اكذب وسئمنا من اللعب بالخفاء نريد ان نفعل لا ان نقول
بالنسبة للغرب مصالح اهداف غايات ولعبة سياسية بات صغارنا يدركها قبل كبارنا
بالنسبة لامريكا ان تضمن حدود آمنة لاسرائيل
بالنسبة لايران بلبلة المنطقة واضعافها وزرع فتن مذهبية من اجل امبراطوريتها الفارسية
اما الخليج العربي مادام الوضع في سوريا يلهي ايران عنه ولو جزئيا فلا بأس
مصر ام الدنيا لن تستطيع ان تقدم شئ الآن فهي مازالت تخطو خطواتها الاولى والكل متربص بها ويسعى الى محاولة عرقلتها وفركشتها ففي نهوضها وقوتها سند كبير لنا جميعا
ليس امامنا سوى ان نتوحد كسوريين من اجل ان ننهض ونكون سوريين بجدارة ونحافظ على عراقة سوريا والسوريين هذا التجزء والانقسام سيدخلنا في حرب اهلية وبما اننا حتى المؤيدين للظلام (ولو بقرارة انفسهم) نعرف اننا اكبر واعرق من ان ننجرف وراء انقسامات مذهبية يدعو لها الظلام من اجل اضعافنا واستسلامنا لسطوته على اعتبار ان وجوده يحافظ علينا من هذه الفتن واننا لن نكون اقوياء بدونه ليوصلنا الى اختيار الحل الانسب له وهو القبول به ,,,,ولو اني اجد ان استمرارنا في الانقسام لن يوصلنا لهذا الاختيار فالواضح انه سيوصلنا الى حرب اهلية بعد تدخل الجيش من اجل قمع المتظاهرين وبعد ان اغرقنا هذا الظلام والمحرضين بدماء الشهداء
حسب صحيفة الغارديان فان الاخوة المسيحيون يدعمون بشار الاسد في هذه الفترة خوفا من المستقبل. للأسف فهم يخافون على طائفتهم ولايخافون على الوطن. الوطن أكبر من كل الطوائف. الوطن للجميع. في لبنان حصلت حرب أهلية, لم تستطع ولاطائفة أن تلغي الاخرى. خسر الشعب الالاف من المواطنين وبقي زعماءهم في مناصبهم. لاأدري لماذا هذه الطائفة تربط مصيرها بعائلة الاسد. هل المسيحية ولدت بقدوم عائلة الاسد؟ وهل هذا يعني انها ستنتهي بزوال هذه العائلة؟ أحب التاكيد ان المسيحية وجدت قبل الاسد وستبقى بعده. في ريف دمشق يوجد بلدتان هما جديدة عرطوز وقطنا, هاتين البلدتين تشكلان نموذجين رائعين للتعايش ودائما يخرج الجميع معا للتظاهر ضد الدك تور. هناك الكثيرون ومن جميع الطوائف الذين يضعون مصلحة وطنهم قبل مصالح طوائفهم: عارف دليلة وميشيل كيلو وفايز سارة وحازم نهار الاسماء كثيرة.
اخي مراحب كلامك واقعي احييك..
مراحب في حزيران 15, 2011 | لعبة السياسة مالنا علاقة فيها يعني الثورة السورية مالها علاقة فيها
لابدنا تأييد ولادعم من السياسين سواء ايدوا او لم يؤيدوا بالنهاية هي لعبة بالنسبة لهم
بالنسبة النا هي ثورة ضد الديكتاتورية ضد التسلط ضد ان نختصر سوريا والسوريين لفئة صغيرة جدا تسعى من اجل الحفاظ على مكاسبها والكرسي وسطوتها على شعب وبلد بعراقة سوريا والسوريين
بالنسبة لغيرنا هي مصالح وغايات ولعبة سياسة
الاقليات بسوريا يخافون من وصول الاكثرية وكان الاكثرية هي بعبع !!!!ولكن هي ليست غايتنا ولانراها هكذا لانراها صراع بين اكثرية واقلية كلنا سوريين ولايهم من هم الاكثر ومن هم الاقل يهمنا ان نتحرر كلنا وان تكون سوريا لنا كلنا ان تكون مواقفنا هي مواقف السوريين بكل فئاتنا وطوائفنا ومذاهبنا لا موقف آل الاسد من اجل لعبتهم السياسية وللمحافظة على عرشهم
بالنسبة للجيران (حزب الله ) يخافون ان يخسروا الطريق والممر ونحن نريد ان نكون اكثر من طريق وممر نريد ان نقاوم سئمنا من سلبية النظام وتسميته بمسميات كاذبة وشعارات اكذب وسئمنا من اللعب بالخفاء نريد ان نفعل لا ان نقول
بالنسبة للغرب مصالح اهداف غايات ولعبة سياسية بات صغارنا يدركها قبل كبارنا
بالنسبة لامريكا ان تضمن حدود آمنة لاسرائيل
بالنسبة لايران بلبلة المنطقة واضعافها وزرع فتن مذهبية من اجل امبراطوريتها الفارسية
اما الخليج العربي مادام الوضع في سوريا يلهي ايران عنه ولو جزئيا فلا بأس
مصر ام الدنيا لن تستطيع ان تقدم شئ الآن فهي مازالت تخطو خطواتها الاولى والكل متربص بها ويسعى الى محاولة عرقلتها وفركشتها ففي نهوضها وقوتها سند كبير لنا جميعا
ليس امامنا سوى ان نتوحد كسوريين من اجل ان ننهض ونكون سوريين بجدارة ونحافظ على عراقة سوريا والسوريين هذا التجزء والانقسام سيدخلنا في حرب اهلية وبما اننا حتى المؤيدين للظلام (ولو بقرارة انفسهم) نعرف اننا اكبر واعرق من ان ننجرف وراء انقسامات مذهبية يدعو لها الظلام من اجل اضعافنا واستسلامنا لسطوته على اعتبار ان وجوده يحافظ علينا من هذه الفتن واننا لن نكون اقوياء بدونه ليوصلنا الى اختيار الحل الانسب له وهو القبول به ,,,,ولو اني اجد ان استمرارنا في الانقسام لن يوصلنا لهذا الاختيار فالواضح انه سيوصلنا الى حرب اهلية بعد تدخل الجيش من اجل قمع المتظاهرين وبعد ان اغرقنا هذا الظلام والمحرضين بدماء الشهداء
_______________________
أؤيد كل كلمة يا مراحب تسلميلي شو رائعة
وطبعا سلامي لك ولشريف و للأخ توب كواليتي والياس والجميع
دمتم بالعافية
وعليك السلام اختنا الكريمة Worood ….
ذاكرة السيد ليبرمان ضعيفة ،هل تذكروحشية جيشكم في لبنان،أن مافعلتموه في لبنان لم ينسى أو يمحى،أنكم أعداءنا إلى يوم الدين أنكم بمنزلة السرطان من الجسد.