أكد الناطق باسم الخارجية الفرنسية فيليب لاليو في مقابلة مع “العربية الحدث”، أن بلاده لم تتراجع عن تسليح المعارضة السورية، إلا أنها تنتظر المزيد الضمانات حتى لا تقع هذه الأسلحة في الأيدي الخاطئة.
ولفت إلى أن المفاوضات مع حلفاء فرنسا الأوروبيين مستمرة، مذكّراً بأن وزير الخارجية لوران فابيوس قال سابقاً إن رفع الحظر على السلاح إلى سوريا لن يتم إلا إذا حصلت فرنسا على ضمانات.
أما السبب وراء هذا التريُّث فأعاده لاليو إلى عدم رغبة باريس في أن يتكرر ما حصل بليبيا، حيث ذهبت الأسلحة إلى مالي واستعملت ضدها.

فرنسا
يأتي هذا بالتزامن مع إعلان الولايات المتحدة عزمها على دعم المعارضة السورية بما سمَّته “أسلحة غير فتاكة”، في حين يطالب الثوار والائتلاف السوري بدعم المعارضة جدياً بالأسلحة والعتاد وليس بمجرد المواقف.
وفيما تراوح السياسة الأميركية من الأزمة السورية مكانها، أبدى رئيسُ هيئة الأركان الأميركية المشتركة، الجنرال مارتن ديمبسي، مخاوف من أن يستمر النزاع لعقودٍ طويلة.
كما قال وزير خارجية بلاده إن أميركا تفضل الوصول الى حل دبلوماسي عندما يتعلق الأمر بانتقال شرعي للمسؤولية في الحكم الى كيان مستقل.
في حين، أكد وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ ضرورة التوصل إلى حلّ سياسي ودبلوماسي ينهي الأزمة السورية، واصفاً الوضع في سوريا بأكبر كارثة إنسانية في القرن الحادي والعشرين.
كما دعا هيغ إلى تحرك دولي فاعل لمعالجة الأزمة السورية، مؤكداً أن بلاده وفرنسا متفقتان على ضرورة التحرك لإنهاء العنف في سوريا رغم قلة الخيارات المتاحة، وفق تعبيره.

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليق واحد

  1. هااااها أكيد سـتأتيكم الضمانات يوميا ذبح وتهجير وتفجير وتشريد وتدمير للصناعات والمصانع وسرقة للمعامل والمقدرات والأثار وبيعها بأبخس الأثمان هذه الضمانات يا مستعمرين يا كلاب تستغلون الشعوب الساذجة التى تعتقد انها ستحصل على شيء هلامى أسمه حرية لم نرى من اسقاط الديكتاتوريات في هذا العالم سوى خروج دكتاتوريات اخرى بطرق مختلفة ……………………الجزائر

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *