احتل الجزائريون المرتبة الثانية إفريقيا وعربيا في قائمة المرحّلين من الأراضي الفرنسية بقرابة 2400 شخص تم ترحيلهم إلى الجزائر، من أصل 36 ألف مهاجر تم ترحيلهم سنة 2012، حسب ما أعلنت وزارة الداخلية الفرنسية. كما ذكرت جريدة “الشروق” الجزائرية.
وحسب الأرقام التي قدمها وزير الداخلية الفرنسي، مانويل فالس، فإن هذه الترحيلات تتم “في إطار من الاحترام الدقيق للإجراءات المعمول بها في هذا المجال” .
وتشير الأرقام ذاتها إلى أنه من أصل 36 ألفا و800 شخص من مختلف الجنسيات طردوا من فرنسا، يوجد من بينهم 2395 جزائريا، فيما احتل المغاربة المرتبة الأولى بـ 2896 شخص، والسنغاليون في المرتبة الثالثة بـ 1760 شخص والصينيون 915 ثم التونسيون 854. وبحسب نفس الإحصائيات، فإنه من بين 27 ألفا يوجدون بطريقة غير قانونية، هناك 4 بالمائة كانوا في السجون الفرنسية.
ويكلف ترحيل المهاجرين غير الشرعيين الدولة الفرنسية حوالي 232 مليون أورو سنويا، أي 12.000 أورو لكل حالة طرد، حسب وزارة الداخلية، فيما تقدر الجمعيات الحقوقية تكلفة الترحيل بـ 27.000 أورو لكل حالة.
يذكر أنه منذ تعيين وزير الداخلية الحالي، مانويل فالس، أعلن عن نيته في الشروع في حملة تطهير فرنسا من المهاجرين غير الشرعيين من خلال اعتماده على رفع تعداد المرحلين، حيث حطم الرقم القياسي مقارنة بسابقه كلود غيون، الذي لم يتجاوز 30 ألف مرحل.
هذا حقهم..
من يتواجد على الاراضي الفرنسية بطريقة غير قانونية يستحق الطرد..
الدول تحكمها قوانين يجب احترامها..
احمدوا الله انكم تخرجون كما دخلتم من غير ما يلصقون بكم تهم ”جاهزة” ..
كما يحدث في دول أخرى..
طرد بتهمة الله أعلم إذا كان المطرود اقترفها ام لا !!!!!!!
والله كرهنا جد اوروبا
لولا الاولاد ما زالو صغار لسوف ارمي لهم جنسيتهم و اوراقهم و جواز سفرهم و ادخل اعيش في بلدي و السلام