العربية – ذكرت معلومات صحافية أن الجاسوس الأسترالي الذي يحمل الجنسية الإسرائيلية بن زيجير، والذي توفي في أحد سجون إسرائيل في 2010 كان اعتقل بعد محاولة فاشلة لتجنيد عميل مزدوج له علاقة بحزب الله.

وكشفت صحيفة “سيدني مورننغ هيرالد” الأسترالية أن زيجير كان قد عين في وظيفة مكتبية بالموساد في تل أبيب بسبب عدم رضا المسؤولين الاستخباراتيين عن أدائه كجاسوس، حيث كان “يفتقد للتركيز” بحسب وصفهم.h

وفي محاولة لإثبات ذاته والعودة إلى المهام الميدانية بدأ زيجير محاولة سرية، دون علم مرؤوسيه، تهدف لتجنيد رجل أوروبي معروف بصلته بحزب الله، ورتب اجتماعات معه في أواخر عام 2008 على أمل تجنيده كعميل مزدوج.

إلا أن الخطة فشلت عندما حاول زيجير إثبات مكانته في الموساد، أما الرجل الذي كان يحاول تجنيده، فكشف عن اسمي لبنانيَّين كبيرَين كانا يعملان مخبرين لإسرائيل، وهما زياد الحمصي ومصطفى علي عواضة، مما أدى إلى اعتقالهما في 2009 والحكم عليهما بالسجن 15 عاما.

وذكرت الصحيفة أن العميل السابق لم يحتمل خطأه هذا وتردى مستواه داخل الموساد. ولما تطرق إلى ذهنه فكرة السجن عشر سنوات بادر بشنق نفسه داخل زنزانته في 15 ديسمبر/كانون الأول 2010 بعد مكالمة هاتفية أخيرة مع والدته.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *