شكوك كبيرة أخذت تحيط بالتفجير المزدوج الذي وقع بحي الزهراء في محافظة حمص وسط سوريا، اليوم الأحد، بعد الكشف عن منشور على فيسبوك منذ حوالي 16 ساعة، وعلى إحدى الصفحات الموالية وتدعى “شبكة أخبار المنطقة الوسطى. حمص”، تحذر فيه الناس وتطالبهم بالحذر الشديد في التجمعات وقرب السيارات والدراجات النارية، وتطلب فيه من قرائها “تعميم” هذا التحذير على الجميع وتطالب فيه “بالتشدد بالمراقبة على المدراس والجامعات”.
مع الإشارة الى أن التغطية الأولى لخبر التفجير والذي نقلته الإخبارية السورية قالت إنه استهدف طلابا ذاهبين الى “جامعاتهم ومدارسهم”!.
كما ورد في تفاصيل الخبر الذي تتناقله الإخبارية السورية على مدار الساعة بأن المصابين من الطلاب الذاهبين الى “مدارسهم وجامعاتهم”. وهو مايتفق أصلاً مع التحذير الذي نشر منذ أكثر من 16 ساعة.
وكذلك نقلت وكالة “سانا” الرسمية بأن التفجير ألحق أضراراً مادية كبيرة جدا بـ”العشرات من حافلات النقل العامة والخاصة المتوقفة في المكان كونه مركزاً رئيسيا لانطلاق الحافلات”!
وكان رئيس النظام السوري قد عين اللواء جمال سليمان خلفاً للواء لؤي معلا رئيسا للجنة الأمنية في محافظة حمص. بعد ازدياد شكاوى أهل المحافظة من الحالة الأمنية التي تضرب محافظتهم.
ومنذ اللحظة التي تم فيها تعيين اللواء جمال سليمان رئيسا للجنة الأمنية في محافظة حمص، واستشعر الموالون لرئيس النظام السوري “بالأمان” بعد تفجيرات تصيبهم بين فترة وأخرى.
إلا أن تعيين اللواء السالف لم يجلب لهم الأمن، بل على العكس جاءت التفجيرات، اليوم الأحد، أعنف من سابقاتها، وبعض الإحصاءات الصحافية تذهب إلى أنها واحدة من أعنف التفجيرات التي تضرب البلاد بأسرها وليس محافظة حمص فقط.
تفجيرات اليوم الأحد التي ضربت حمص وخلفت عشرات القتلى، تُعدّ برأي المراقبين فشلاً في أول اختبار للضابط الرفيع في هذا المنصب خلفاً لضابط آخر كان أقرب منه إلى الأسد، إلا أن أهل “الزهراء” في حمص “ثاروا” عليه وعلى “فشله” في حمايتهم، فجاء سليمان خلفا له لامتصاص غضب الأهالي الذين اتهموا نظامهم بالتقصير في حمايتهم، وخرجوا الى الشوارع منددين باللجنة الأمنية في حمص وهاتفين ضد المحافظ واللواء لؤي معلا الرئيس السابق للجنة.
يذكر أن الصفحة التي نشرت التحذير بوقوع تفجيرات أمس، تقوم الآن بحملة للدفاع عن نفسها إزاء ما تتعرض له، على مايبدو من حملات مضادة مجهولة الأسباب. فذكرت الصفحة أنها نشرت التحذير السابق كي يصل الى “الجهات الأمنية”. مما زاد في قلق وحيرة أبناء المنطقة حول سبب التفجير وتوقيته، وكيف يمكن أن تقوم صفحة على فيسبوك بنشر التحذير دون أن تتدخل أي جهة أمنية لتتخذ مزيدا من الإجراءات لحماية الناس، حتى دون أن يسألها أحد عن مصدر معلوماتها الذي استقت منه تحذيرها بوقوع تفجير!
وكان مراقبون قد توقعوا أن يستغل الأسد أي أحداث أمنية كمبرر لعدم الموافقة على وقف إطلاق النار أو “وقف العمليات القتالية”. كما ورد في تقارير متعددة شككت بنوايا رئيس النظام السوري حيال قضية التوقف عن قصف المدنيين أو الدخول في هدنة.
قلنالكم انه هالتفجيرات من تحت ايد مخابرات بشارون و ايران وانه مناطقهم محصنة أمنيا ومو بهالسهولة بتدخل داعش …هي طلع جهة محذرتهم بس هنن ما صدقوا انه خاين الشام يضحي بولادهم كرمال يقول انه فيه ارهاب …يلا اشربوا صحتين الله لا يرفع عن قلبكم شدة