العربية.نت- فوجئت الأوساط الرياضية السورية بانتشار صورة للحكم الدولي الفلسطيني بكرة القدم، عبدالسلام حلاوة، على مواقع التواصل الاجتماعي وهو يدلي بصوته في الانتخابات التي أجراها النظام السوري، أمس الثلاثاء، في المناطق الخاضعة تحت سيطرته لما أسماها “الانتخابات الرئاسية” وما عرف عند ثوار سوريا بـ”انتخابات الدم”.
وجاءت الصورة التي نشرها الدولي حلاوة عبر صفحته في موقع فيسبوك معلقاً عليها “سوا بنحمي البلد، سوا بنعمر البلد، الوطن للجميع” لتؤكد ما طرحه البعض عن حدوث مخالفات قانونية جسيمة للدستور الذي أقره نظام الأسد نفسه مطلع عام (2012).
وأوضح المحامي المعتصم بالله الكيلاني أن القوانين السورية أعطت دائماً الفلسطيني السوري كامل الحقوق في التملك والتعليم والصحة وممارسة حرياته فيما لا يمس السيادة السورية، لكنه لا يملك حق الانتخاب والترشح والتصويت في الانتخابات التشريعية، مشيرا إلى ما نصت عليه المادة السادسة من الدستور والتي حصرت حق الانتخاب بالسوري فقط.
وكان مراقبون توقعوا أن تكون تلك الانتخابات مليئة بالمخالفات والتجاوزات، ناهيك عن كونها في نظرهم باطلة بالأساس، بسبب ما تنتهجه قوات بشار الأسد من تدمير وقتل ممنهج أدى لنزوح الملايين عن وطنهم، وتغيير الكثير من المعالم السكانية في معظم المدن السورية، لتأتي هذه الصورة من دمشق اليوم وتقطع الشك باليقين.
جدير بالذكر أن الدولي حلاوة، وهو من مواليد مدينة دمشق (1977)، نال الشارة الدولية من الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” في موقع حكم مساعد مطلع العام الجاري بعد عدة سنوات قضاها في ميادين التحكيم السورية، شارك خلالها في قيادة العديد من مباريات الدوري السوري بمختلف فئاته ودرجاته، لينال بعدها ثقة الاتحاد الفلسطيني بكرة القدم الذي قام بترشيحه على اللائحة الدولية نهاية العام الفائت.
لكن المقالة ينقصها شيئ وهو إذا الفلسطيني أخذ الجنسية السورية فيحق له الأنتخاب
وببيت خالتي كلهم فلسطينيين وأخذو الجنسية بهذه الحاله يحق لهم الأنتخاب
بس بدهم يلاقوا أي غلطة .. على كل حال وقت عم يجي الأميركي والفرنسي ووووو وبدخلوا بأمور بلدنا ماحدا عم يقلهم أنتو مين لتقرروا وعلى قولة القذافي (( من أنتم ))…. ليلى