أعلن المرصد العراقي للحريات الصحافية ومقره بغداد، عن قيام تنظيم داعش الإرهابي بإعدام صحافي يعمل في قناة “سما الموصل” رمياً بالرصاص.
وذكر المرصد نقلا ًعن ممثله في الموصل، أن مروان يونس، الإعلامي العامل في قناة سما الموصل، قتل الأحد، رميا بالرصاص بعد أن احتجزه داعش لأكثر من 9 أشهر في سجن سري بمنطقة القيارة التي تعتبر معقل التنظيم”، مشيراً إلى أن “آثار الرصاص بدت واضحة في رأسه، عند تسليم جثته إلى ذويه، مع التأكيد عليهم بعدم إقامة مجلس عزاء وإلا سيتلقون هم أيضا عقوبات شديدة”.
وكشف دانيال قاسم، ممثل مرصد الحريات الصحافية في الموصل، “أن مروان يونس كان يعمل مراسلا لحساب القناة الموصلية التي أغلقت بعد احتلال المدينة من قبل التنظيم الإرهابي، ويبلغ من العمر 36 عاماً، واعتقل وسجن وجرى التحقيق معه لعدة أشهر، لتصدر فيما بعد المحكمة الشرعية الداعشية حكمها عليه بالإعدام من دون إعطاء الأسباب أو السماح لأحد بأن يدافع عنه”.
وسبق للمرصد العراقي للحريات الصحافية أن ندّد بقيام عناصر داعش بمداهمة منزل الإعلامي مروان، ومصادرة أوراق ووثائق ومعدّات تخص عمله الصحافي، مثلما ندد بترويع الصحافيين الذين لم يستطيعوا الفرار من الموصل بعد احتلالها في يونيو 2014.