في عالم السياسة اللبنانية كل شيء ممكن حيث لا ضوابط وحيث “الضرورات تبيح المحظورات”… فيعد أن قدمت حكومة الرئيس نجيب ميقاتي استقالتها منذ أكثر من ثمانية أشهر يكثر الحديث حاليا عن “تعويمها” أي عودتها الى ممارسة مهامها وكأن الأستقالة لم تكن.
وبحسب مصادر معنية فان هناك توجّه لدى بعض المرجعيات والقوى السياسية اللبنانية الى تعويم الحكومة المستقيلة من خلال إعادة الحديث عن عقد جلسات مجلس الوزراء.
وقالت صحيفة “السفير” أن ميقاتي قد أصبح أكثر ميلا الى عقد جلسة لمجلس الوزراء، أما رئيس الجمهورية ميشال سليمان فيبدو حتى الآن في موقع الـ«بين – بين»، ذلك أنه يجد نفسه مضطراً الى الأخذ بالحسبان ضرورة تسيير الشؤون العالقة للبلد من جهة، والضرر الذي سيرتبه هذا الخيار على معنويات الرئيس المكلف تمام سلام من جهة أخرى.
كما رأت “السفير” أن الرئيس تمام سلام, المكلف تشكيل حكومة جديدة, سيكون من أكبر المتضررين من انعقاد مجلس الوزراء في هذا التوقيت، لأن أي أمر من هذا القبيل سيُفسَر على انه استدعاء للحكومة المستقيلة الى الخدمة مجدداً، وبالتالي تأجيل تشكيل الحكومة الجديدة الى أجل غير مسمى.
فقط في لبنان لأن فقط في سوريه
طول نا السياسة صناعة غربية ما بتلبق للشعوب التعبانة فلابتعاد عنها نجاة من كل شررررر
لبنان بلاد ببلد
وحكومات اكتر من عدد الرؤساء والوزراء