أقرّ الدكتور #فواز_الأخرس، والد أسماء، زوجة رئيس النظام السوري بشار الأسد، بتعرّض “الجمعية البريطانية السورية” التي يرأسها، لمراقبة بوليسية من الخارج، على حد تعبيره.
وجاء ذلك، لدى مشاركته في ما يعرف بمؤتمر مشروع الإصلاح الإداري، في #سوريا، والذي عقدته الجمعية السالفة، مطلع الأسبوع الجاري، وشارك الدكتور الأخرس في جلسته التي انعقدت يوم الأحد الماضي.
واتّهم الأخرس الإعلام الذي وصفه بالخارجي، بما سمّاه “سوء التعاطي” مع جمعيته، وتحدث عن “ضغوط” لم يحددها مورست عليها.
وتحدث والد زوجة #الأسد عن أن جمعيته تتعرض لمراقبة بوليسية “بالكامل”، بحسب صحيفة “الوطن” التابعة للنظام التي عنونت: “الأخرس: الجمعية تتعرض لمراقبة بوليسية من الخارج”، الاثنين الماضي، ودون أن يحدد الجهات التي تراقبها، بحد وصفه. موضحاً أن جمعيته توقفت عن العمل، لفترة، ثم عاودت نشاطها، كما قال، في شهر أيار/مايو من عام 2017.
ولفت في مداخلة الدكتور الأخرس التي كانت حصيلة مشاركته في مؤتمر الإصلاح الإداري، قيامه بتوجيه انتقاد لوزيرة في حكومة #النظام_السوري، هي سلام سفاف، وزيرة التنمية الإدارية، مطالباً إياها باستخدام “لغة بسيطة ومفهومة” في عرض مقترحها. مما اضطر الوزيرة للقول إنها “لا تُجيد” تسويق مشروعها باللغة التي حدّدها والد زوجة الأسد، فقامت مستشارة رئيس النظام السوري، بثينة شعبان، بالتدخل عند هذه النقطة، مقترحة تشكيل لجنة لتسويق مشروع الوزيرة!
وكذلك قام الأخرس بتوجيه نقد لحال الجامعات السورية، وبحضور وزير التعليم العالي الذي أكّد، بدوره، كلام الأخرس.
وعلم في هذا السياق، أن وزيرة التنمية في حكومة النظام السوري، كانت استجابت للنقد الذي وجهه الأخرس لـ”اللغة الفنية” التي عرضت بها مشروعها، فعدّلت في النص وقرأته مرة أخرى، إلا أن الأخرس عاد ووجّه إليها ذات النقد، مما دفع بالوزيرة للقول إنها لا تجيد التسويق لمشروعها باللغة التي طلبها الأخرس منها.
نصَح الأسد بإنكار المجازر وعمليات تعذيب الأطفال والمعتقلين
يذكر أنه في عام 2012 مورست ضغوط على الدكتور الأخرس، والذي يعمل جراحاً للقلب في بريطانيا، لإيقاف مشاركته في #الجمعية_البريطانية_السورية، خصوصاً بعدما استقال كافة أعضائها البريطانيين احتجاجاً على القمع العنيف الذي مارسه نظام الأسد على المتظاهرين السلميين.
ومورست هذه الضغوط عليه بهدف تخليه عن مشاركته في الجمعية المشار إليها، بعد فضيحة النصائح التي أسداها لصهره، بشار الأسد، حينما اقترح عليه تبرير أوامر إطلاق النار على المتظاهرين السوريين، عبر حثّ بشار الأسد على الرد على تقارير الإعلام العالمي التي كشفت المجازر التي ارتكبها بعيد اندلاع الثورة عليه، وكذلك الزعم أن لا تعذيب للأطفال وللسجناء المعارضين لنظامه، بهدف تبرئة نفسه أمام الرأي العام العالمي. وهو الأمر الذي أوقع والد زوجة الأسد “بحرج كبير” في بريطانيا، وأثار الإعلام المحلي والعالمي ضده، فأصبح يشار إليه بالطبيب الذي يسدي النصح للأسد، في عزّ عمليات قمعه للمتظاهرين.