رجل في حالة رثة ظهر في مقطع بثته “داعش” على موقع “يوتيوب” واتضح فيما بعد أنه أسير تابع لجبهة النصرة يتبرأ منها ويدعو زملاءه المقاتلين فيها بنبرة صوت امتلأت بالخوف إلى التخلي عنها ومبايعة داعش.
وبث تنظيم “داعش” هذا المقطع لمقاتل في جبهة النصرة كان مقيد اليدين وبجانبه رجل ملثم أشير إليه في مقطع آخر بأنه اللواء الليبي البتار والذي ظهر وهو يصفع وجه الرجل بحذائه بعد تحقيق قصير حول معركة جرت بين داعش والنصرة.
وفي المقطع الأول وبعد ما أنهى الرجل – لم تتضح جنسيته – رسالته التي تبرأ فيها من جبهة النصرة التي يقاتل معها ظهر مرة أخرى في لقطة مهينة إنسانياً وهو يتبادل صفعات الوجه مع رفيق آخر له وهما يرددان اسم قائد جبهة النصرة محمد الجولاني ويصفونه بالمرتد.
لكن مصوري المقطع بدا أنهم أرغموا أسيرين آخرين إلى الانضمام لمباراة صفعات الوجه المشينة، وحين لا تبدو الصفعة قوية كان يتلقون الضرب بأقدام مقاتلين من داعش يطلبون منهم ترديد شعارات مناصرة للتنظيم وهم يقومون بتبادل صفع الوجه.
وكان مراقبون قد فسروا المقاطع البشعة والشنيعة التي تنشرها داعش لإعدام مقاتلين ضدها أو تعذيبها لأسرى تنظيمات أو جهات أخرى بأنه محاولة لإظهار صورة وحشية ومرعبة عن التنظيم تفيده أثناء تقدمه في جبهات القتال وتعوض إعلامياً خسائره لمعارك كما حدث في مناطق الأكراد في سوريا والعراق.
تنظيم مثله بشار واستاذه ايران ماذا نتوقع ان يطلع منه
كلامك صحيح اخي مائة بالمئة
باين عليه هذا الأسير الأر ها بي من بني خيبر وأن شاء الله تفطس تحت إيديهم لتكون عيره لأمثالك من بني خيبر الذين فضلوا الجهاد في سوريا عن الجهاد في فلسطين بدعوة من شيوخهم المنااااافقين لعنة الله عليهم جميعاً……
يداك أوكتا وفوك نفخ ……………………….الجزائر
الله يلعنهم أتيناتهم دنيا واخره