الوفد- تابعت المخابرات المصرية ما يجري فى بيت أنقرة (العاصمة التركية) الآمن بين 3 قيادات من الإخوان المسلمين، وعضو المخابرات المركزية الأمريكية، ورئيس الاستخبارات القطرية، وضابط مخابرات تركي في فبراير 2010.
واكد التقرير الذي بثته قناة الفراعين، وقالت أنه جزء من الصندوق الأسود لرئيس المخابرات المصرية، الأسبق عمر سليمان، متابعة المخابرات المصرية، لكل ما يجري، وصد سفر العناصر الإخوانية إلى قطر بجوازات سفر قطرية.
وتوصلت المخابرات إلى ان اللقاء المذكور كان لدراسة حال مصر ما بعد حسني مبارك، حيث أنهم خططوا للإطاحة بمبارك، بل وقامت قطر بالمساهمة في تمويل مؤامرة الإطاحة بمبارك بـ3 مليارات دولار، حسبما ذكر التقرير.