كشف موقع “خبر ترك” تفاصيل الهجوم الذي شنه الانقلابيون على غرفة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في فندق مرمريس ليلة الجمعة الماضية .
وقال الموقع إن الانقلابيين استهدفوا قتل أردوغان وليس اعتقاله، وبدؤوا هجومهم بالقنابل وفتحوا نيران أسلحتهم في الغرفة.
وأضاف الموقع أنه بعد تأكد الانقلابيون من مغادرة أردوغان للفندق اندلعت اشتباكات عنيفة بينهم وبين الانقلابيين، أدت إلى مقتل أحد حراس الرئيس، قبل أن يهرب الانقلابيون من بوابة الفندق إلى غابة مجاورة، ولكن بسبب تعطل إحدى مروحياتهم فشلت خطتهم في الهروب.
ولفت الموقع أنهم بعد التخفي والهروب ألقي القبض على 9 منهم، أحدهم أصيب ويعالج في مستشفى بمحافظة إزمير.
هكذا كانت خطة اعتقال أردوغان
وكشف جنود أتراك متورطون في محاولة الانقلاب، أثناء استجوابهم في محافظة أزمير، عن أنهم تلقوا أوامر بالقبض على شخصية إرهابية مهمة أثناء مهاجمتهم فندق مارماريس، بحسب مصادر أمنية.
وقالت لصحيفة “حريات” التركية، إن أربعين جنديا مدربين انطلقوا من قاعدة جوية للقبض على الرئيس التركي.
وتشير الصحيفة إلى أنه من غير الواضح كيف شرع العديد من الجنود في الهجوم على اثنين من حراس أردوغان وقتلهما على الرغم من تحذيرات قالت لهم إنه انقلاب للإطاحة بالرئيس أردوغان.
وقالت المصادر إنه بعد الهجوم الفاشل، فر عدد من القوات إلى الغابة في المنطقة.
هذا وكان أردوغان قد صرح سابقا لـ”سي إن إن” أنه لو بقي في الفندق لمدة 10 أو 15 دقيقة، لكان قد قتل أو اعتقل.
فشل الانقلاب الرجعي