انتقد موالون للنظام السوري إعلام بشار الأسد وأداء النظام، قائلين إنه لم تتم حمايتهم خلال أحداث الأزمة، ولا دعمهم، ولا حتى تغطية أخبارهم من قبل إعلام النظام.
وتفاجأت إعلامية تعمل في الفضائية السورية الرسمية بسيل من الانتقادات، حيث قال شخص “نازح” قابلته، إن “الإعلام السوري لم يظهر إلا بعد ثلاثة أيام من حصول المجزرة، ولم يزرنا أي أحد في المشافي أثناء تلقينا العلاج .. إعلامنا نائم”.
كما انتقد الأشخاص الذين قابلتهم الإعلامية وقالوا إنهم من قرية “اشتبرق” ونزحوا للاذقية، إن الإعلام السوري “يمضي وقته متحدثاً عن اليمن والسعودية”، متناسياً ما يحدث في سوريا.
وقال هؤلاء الأشخاص “لم نر شيئاً حتى الآن سوى الكلام والوعود. لم يقدم لنا المسؤولون إلا الكلام والحديث بالوطنيات فقط، وهذا لا يكفي”.
وأوضحوا أن حديثهم “مع وزيرة الشؤون الاجتماعية على الإعلام لم يعرض منه إلا شيء بسيط جداً”.
قرية اشتبرق قرية علوية ولا تمت للسوريين بصلة هؤلاء هم من يورد شبابه الى جميع المحافظات السورية لقتل الاطفال و النساء، و لم يسمح لهم بفتح افواههم الا بعد موافقة امنية و سقفهم هو الاعلام، و كأن وزير الاعلام لم يعين من قبل جحشهم الكبير، الشيء اللذي تحدثوا عنه هو من قام من اجله السوريون و لكن الخائن و العبد الطائفي لن يتخلى عن اسياده أبداً، هل يستطيع احد منهم ان ينتقد الاسد ولو بكلمة، مستحيل؟