العربية.نت- تتحصن قوات بشار الأسد في القلاع والمدارس والفنادق الأثرية في حلب وتحولها إلى قلاع حصية يتمركز عليها القناصون الذين يقتلون يومياً عشرات العزل.
وأمام إخفاق محاولات عناصر المعارضة في إخراج تلك القوات من معاقلها، اضطرت إلى حفر شبكة أنفاق قرب بعض هذه المقار وتفجيرها بالكامل، مثلما حدث مؤخرا في واقعة تفجير فندق كارلتون.
وبث المكتب الإعلامي للجبهة الإسلامية فيديو على “يوتيوب” يرصد تحصينات قوات الأسد في قلعة أثرية، وكذلك في مدرسة أثرية بمدينة حلب.
وبدت في المشاهد آثار الدمار الهائل الذي أحدثته تلك القوات في المباني التاريخية بالمدينة.
ووصف المكتب الإعلامي للجبهة الإسلامية ما يحدث في حلب بأنه سياسة الأرض المحروقة التي تدمر كل شيء في المدينة.
هالسفاح المجرم أبن المقبور احقر مخلوقات الأرض وأخسها حالف ما يترك السلطة او ينتهي أجله قبل ما يدمر كل شي بسوريا بشر وحجر وشجر ومدارس ومساجد وأثار …يارب دخيلك ليش مستني عليه بقى يارب تعبنا …دخيلك يا الله تفرجينا فيه عدلك وانتقامك عن قريب