نشرت جبهة “النصرة” بيانا حول المقترحات التي تم عرضها مع الوفد القطري جاء فيه:
1- “اطلاق سراح 10 اخوة من سجون النظام اللبناني مقابل كل محتجز.
2- اطلاق سراح 7 اخوة من سجون النظام اللبناني مع 30 اخت من سجون النظام النصيري السوري مقابل كل محتجز.
3- اطلاق سراح 5 اخوة من سجون النظام اللبناني مع 50 اخت من سجون النظام النصيري السوري مقابل كل محتجز”.
وتابعت النصرة: ” في حال تم الاتفاق على احد هذه المقترحات فتتم عملية تسليم الاخوات في تركيا او قطر حصرا، ويتم تسليم الاخوة السوريين واللبنانيين من سجون النظام اللبناني في جرود عرسال او حسب طلب الاخ، اما الاخوة من الجنسيات الاخرى فيتم تسليمهم على الحدود السورية التركية او حسب طلب الاخ.
وكان اهالي العسكرييين يستكملون إعتصامهم تحت الأمطار التي إقتحمت خيمهم ولا يجدوا الا الصبر والدعاء لاطلاق سراح ابنائهم العسكريين المخطوفين.
وكان وفد من هيئة العلماء المسلمين زار الاهالي في رياض الصلح طالب المتحدث باسم هيئة العلماء المسلمين “باطلاق سراح الموقوفين جراء أحداث طرابلس دون قيد او شرط وذلك بعد التحقيق معهم”، مؤكداً “نحن لا ندافع عن الجاني إن ثبت في التحقيق أن البعض منهم مدان فليحاسب وليطلق سراح الباقيين”.
وتمنى من كل السياسيين ان “ينتبهوا مما يقولوه على الفضائيات حتى لا يتأذى ابنائنا”، مؤكداً أن “مبادرة هيئة العلماء لم تنته بل علقت وستعود بضمان من الدولة لأن هناك ألسنة بغيضة تحاول اتهام الهيئة بأنها الجناح السياسي لـ”داعش” و”النصرة” وهذا كلام بغيض وعار عن الصحة.