قال الإعلامي السوري، فيصل القاسم، إن مصير سوريا ليس بيد السوريين ولا العرب ولا تركيا ولا إيران ولا روسيا، لافتا إلى أن مصيرها بيد إسرائيل أولا وأمريكا ثانيا.
وتابع قائلا عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك: “ليس مسموحاً لأحد أن يتقدم في سوريا إلا بما هو مسموح به إسرائيلياً وأمريكياً.. اربعة اعوام من الصمود الأسدي.. لكن على حطام وطن كان اسمه سوريا. يا هيك الصمود والانتصار يا بلاش.”
وأضاف: “أمريكا رضخت لبشار الأسد. أوروبا رضخت لبشار الأسد. الجميع سيرضخ لاحقاً لبشار الأسد. ولا عجب في ذلك، فهو يقود اقوى وأغنى بلد. كل الشعب الذي يقوده بشار الأسد يعيش في نعيم. سوريا تمتلك أقوى اقتصاد وأقوى جيش. طبعاً كل ذلك مقارنة بالصومال وأفغانستان ومجاهل أفريقيا كي لا يذهب خيالكم بعيداً. قال شو قال: العالم يتهافت على ابواب دمشق.”
وأردف قائلا: ” كم تمنيت ان يكون ذلك الكلام صحيحاً ولم تكن سوريا صاحبة أفظع مأساة وكارثة إنسانية واقتصادية وأمنية حسب توصيف الامم المتحدة، ولم يكن نصف شعبها لاجئاً أو نازحاً أو يذهب في بطن الحيتان والأسماك في عرض البحار والمحيطات.. آه كم أنت قوي يا بشار الأسد مقارنة بمجاهل التاريخ والصومال وأفغانستان.. ولا ألوم الأخوة الصوماليين الذين بدأوا ينزعجون من تشبيه بلدهم بسوريا الأسد.. هل عرفتم الآن لماذا يتهافت العالم على ابواب دمشق؟”
صدقت
صدقت يا فيصل القاسم الله يخلصنا منهم ومن الأسد
أمريكا تحدد مافيه مصلحة وأمن الكيان الصهيوني حتى وان أُبيد بلد بأكمله !!
وليس لهذه المهمه احد افضل من بشار!
والله يافيصل ماحدا عميل غيرك لأسرائيل ومعروف للجميع ….
قالوا:”الجهل نعمة”
وأنا أضيف:المعرفة عذاب.
كم هم سعداء أولئك الذين لا يعرفون ما يجري حولهم. يا الله ما اسعدهم وما اتعس من يعرف.
الدكتور فيصل القاسم
يكفي أن يكون الشخص مع المعارضة السورية حتى ينجو من كل المسبات والألقاب الطائفية .. نفس هذا الـ قاسم لو كان ضد حركة التخريب بسوريا (الثورة تجاوزاً) كان الجميع كالوا له من الشتاائم بما يتناسب مع ثقافتهم ومفرداتهم المتداولة في بيوتهم لأنه درزي.
كلامك صح ياشامية والمضحك في عرتيلات لايفقهون شيئ ومع ذالك بتلاقيهم عم يتفلسفوا على أساس هم فهمانين شو عم يصير وهم متل التلطميس هههههه …. تحياتي لبنت بلدي الغالية