الصحيفة اللندنية – في موازاة الاشتباك بالرصاص والقذائف والصواريخ، يخوض طرفا النزاع في حلب حربا كلامية تبدا في منطقة السيد علي يوميا بسيناريو واحد: يصرخ المعارضون المسلحون “الله اكبر”، فيرد عليهم الجنود “ستصعدون اليه قريبا”.
وغداة مواجهات شرسة بين الجانبين، طردت القوات النظامية قبل نحو اسبوعين المقاتلين المناهضين للنظام من حي الجديدة المسيحي الواقع عند طرف هذه المنطقة ليتحول اثر ذلك الى خط للتماس يرزح تحت رحمة القناصة.
ويفصل اقل من 50 مترا بين طرفي النزاع اللذين لا تلتقي اعين عناصرهما، انما تتقاطع اصواتهم ونداءاتهم وشتائمهم الساخرة في اغلب الاحيان.
ويقول المجند احمد (22 عاما) “يتعاملون معنا على اساس اننا كفار ونستحق الموت، ونحن نسخر منهم ونقول لهم انهم لن يجدوا عذراء تقبل باي منهم في الجنة”.
الله ينصرهم
الله يهلكهم والى جهنم وبئس المصير.
الى جهنم وبئس المصير.
ما المشكلة اذا كانوا يدافعون عن اهلهم و ذويهم طمعاً بما عند الله هذا هو الأيمان بحق و من اراد ان يسخَر فل يسخر و ان غداً لناظره لقريب
هاااااااااااااها الجنة لن يشموها ولو على بعد 20 مترا معظم من يقاتل في حلب ويرهب ويذبح ليس من حلب بالمرة والكثير منهم اجانب شيشان وافغان وتونسيين وليبيين ومصريين واردنيين ويمنيين وسوادنيين وصوماليين وحتى فرنسيين وبريطانيين واتراك فاى جنة تنتظرهم بربك ……………….الجزائر
انصحك نصيحة اخ انتقد و اعطي وجهة نظرك لكن لا تتألى على الله ما يدريك لعل الله يغفرلهم و يدخلهم جنته و يحبط عملك انت
نعم معك حق يا مالك لكنى ما يفعله هؤلاء لن يترك لهم وقت للتوبة عن افعالهم فالتالى النتيجة معروفة ……………….الجزائر
-الجنة والنارهذا في علم الرب
-ومرحبا مالك و كمال
-بس يا مالك للأسف فيما يتعلق بتعليق كمال فهو محق حلب بالذات معظم المقاتلين هم أجانب (ما اختلفنا كلنا نبغض الظلم ولكن ما يحدث في سوريا الأبية ليس حربا لإقامة دولة اسلامية ))
-السوريون طول عمرهم من مختلف الطوائف أخوة واحباب والأصح لهم دولة تستوعب الجميع مع حقوقهم طبعا .وماحدث ان من يحكم هذه البلاد الطيبة تقاعس في خدمة شعبه وهذه النتيجة الثورة ضده ،يعني شعب ورئيس.
-يعني لا نريد دخول الأجانب الى البلاد والقتال بهدف مغاير عن اهداف للشعب السوري (الذي يريد حقوق إنسانية اقتصادية اجتماعية سياسية )
هكذا بعد النظام سيحاول المقاتلون الأجانب اقامة إمارة(حسب قولهم) في ارض ليست ارضهم ،
وسيأتي اشكال غليون من الخارج للتمركز ف السلطة
اما الشعب فسيبقى في المحرقة
طولت الكلام ولكن هذا ما نخاف حدوثه للأسف
وسلامي للإثنين
اهلا بكى كلامك صحيح تماما ……………………الجزائر
إذا كان المراد فعلا هو “عذارى الجنة” فأسفا على جهاد يبتغي شهوة جنسية حتى بالدار الاخرة
الواقع هاد هوة
المشكلة يا مالك المالكي انهم يدافعون عن مصالح ال سعود و امير قطر و تركيا و اوليائهم الامريكان و الغرب و مطامعهم بالمنطقة و المتضرر الوحيد هو نحن الشعب السوري و لم نجني من ورائهم الا الموت و الخراب يا ريتنى لم نرهم و لم تلدهم امهاتهم و انا اتكلم من موقعي مواطنة حلبية سورية و اهلي كلهم اجمعين بحلب نسمع باذاننا و نرى باعيننا و انت تتكلم من كونك لا ادري كيف افسر كونك هذه و الى ماذا تستند بمعلوماتك و ارجوا ان لا تكن دوافعك طائفية مثل الاكثرية و نحن من نحترق بنارها و كيف ناخذ برئيك من موقعك و لا تاخذون بكلامنا و نحن نعيش بوسط الاحداث و نعاني ممن دخلو بلدنا للجهاد يكفرون و يخطفون و يذبحون و لا يراعون فينا الا ولا ذمة على كلا بعد الذي قاسينا لم يعد فارق معنا ارائكم و شعوركم و نهجكم و لا نريد شفقة من احد لنا رب نلجىء له بالشدائد و حاشاه ان يخيب داعيه و ما بعد الشدة الا الفرج انشاء الله