بعد أربعة أشهر من المعارك في محافظة عدن، أعلن رئيس الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، خالد بحاح، الجمعة وفي أول أيام عيد الفطر المبارك “تحرير هذه المنطقة الجنوبية” لتعيش المدينة أكثر من عيد وفرحة.
واجتاحت أجواء البهجة والسرور والفرحة قلوب اليمنيين ليس بسبب عيد الفطر فقط، وإنما نتيجة الانتصارات التي حققتها المقاومة الشعبية في عدن أيضا.
وفي خطاب وجهه الرئيس اليمني، عبدربه منصور، إلى الشعب، قال: “العيد عيدين”، في إشارة إلى عيد الفطر وانتصارات عدن.
وبدأ أهل عدن في التنظيف وإعادة ترتيب وبناء المدينة التي أنهكتها المعارك، كما رفع البعض رايات النصر وعليها اسم المقاومة الشعبية.
واحتفل الأهالي بطرد الحوثيين الذين أطبقوا على أنفاسهم لأكثر من ثلاثة أشهر، بفضل عملية “السهم الذهبي”، حيث قدم التحالف العربي دعما عسكريا نوعيا، تمثل في عملية إنزال مظلي لأنواع مختلفة من الأسلحة، شملت صواريخ موجهة ومحمولة، مخصصة لتدمير الدروع والدبابات العسكرية، إضافة إلى أسلحة آر بي جي ورشاشات مختلفة الاستخدام.
وجاءت هذه الأسلحة لتمكن المقاومة من تقليص مدة الحرب وسير المعارك، خاصة أن هذه الأسلحة قادرة على مواجهة المدرعات والدبابات العسكرية التابعة لميليشيات الحوثيين، التي اتخذت من الأحياء السكنية مواقع لها تحسبا لقصف طيران التحالف.
كما احتفل المقاتلون الموالون للرئيس عبدربه منصور بالقرب من القنصلية السعودية في عدن بعودة “عين اليمن” بأكملها إلى أهلها، رافعين العلم السعودي.
وكانت القوات الشعبية استعادت السيطرة بشكل كامل على مدن التواهي والمعلا وكريتر وخور مكسر، عقب تقهقر واستسلام أعداد كبيرة من الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح.
الف مبروك لأشقائنا في اليمن بعيد الفطر وتحرير عدن وعقبال بقية اليمن تتحرر من هالمجرمين والقتلة واعوانهم ..رحم الله شهدائكم وجعل مثواهم الجنة واعاد لليمن الأمن والسلام ونصركم على الخونة واعوان المجوس
ما ناقص قوات التحالف غير المحشش الواد ”تمباكي”
*.*