(رويترز) – قال قائد عسكري أمريكي كبير يوم الخميس إن نحو 1000 مجند من منطقة شاسعة تمتد من الهند إلى المحيط الهادي ربما انضموا إلى تنظيم داعش للقتال في سوريا أو العراق.
وقال الأميرال صامويل لوكلير الذي يرأس القيادة العسكرية الأمريكية في المحيط الهادي للصحفيين في وزارة الدفاع (البنتاجون) “قد يتزايد هذا العدد مع مرور الوقت.”
لكن لوكلير لم يحدد اي من الدول الست والثلاثين في قيادة المحيط الهادي التي يتم فيها تجنيد مقاتلين للجماعة المتشددة. وبعض هذه الدول بها حركات إسلامية. وبالإضافة إلى الهند فإن نطاق مسؤولية قيادة المحيط الهادي ومقرها هاوي يضم استراليا والصين ودول اخرى مطلة على المحيط الهادي. ولا تدخل باكستان ضمن القيادة.
وقال لوكلير للصحفيين إن التقديرات الحالية تشير إلى ان عدد “المقاتلين الطامحين المحتملين” الذين انتقلوا من المنطقة التي تشملها قيادة المحيط الهادي يبلغ نحو ألف.
وجاءت تصريحاته في الوقت الذي أثار فيه تهديد متشددين فلبينيين بقتل رهينة ألماني تضامنا مع تنظيم الدولة الإسلامية بواعث قلق جديدة من أن النهج المتشدد للجماعة يجتذب مجندين في أسيا ويشكل خطرا امنيا متزايدا في المنطقة.