(د ب أ) أعلن قائد جيش الإسلام زهران علوش الذى يتخذ من ريف العاصمة السورية دمشق مقرا له اليوم الاثنين أن قواته على استعداد لأن تكون جزءا من الجيش العربى السورى فى حال سقوط نظام (الرئيس بشار ) الأسد و أن تتكفل بأمن مؤسسات الدولة و العاصمة. و نقل موقع ” السورية نت ” عن علوش قوله إن “قوتنا الموجودة على تخوم العاصمة دمشق، هى قوة مدربة ومنظمة وتعمل فى إطار مؤسساتي، ولديها من القدرات ما تمكنها من الوقوف فى وجه نظام ( الرئيس بشار ) الأسد، بحيث لا تستطيع قواته ولا الميليشيات الأخرى التى استقدمها من حلفائه الإيرانيين واللبنانيين الوصول إلى مناطق الغوطة”. وأشار إلى أن النظام السورى عليه أن يدرك بأن سيطرته على دمشق ليست كسابق عهدها، فاليوم وعلى بعد بضعة كيلو مترات من القصر الجمهورى تتواجد قوات جيش الإسلام لحماية المدنيين فى المناطق التى فرض النظام عليها الحصار، وهذه القوات ستكون للنظام بالمرصاد . و لفت إلى محاولات النظام السورى المتكررة لاقتحام الغوطة لكن قوته ( تقدر بحوالى 20 الف مقاتل ) وبقية الفصائل نجحت فى دحره وكبدته خسائر فادحة ، مشيرا إلى انهم استطاعوا توجيه ضربات قوية للنظام هزت من صورته أمام مؤيديه والرأى العام. وتحدث علوش عن وجود تنسيق بين قواته مع حركة أحرار الشام الإسلامية وغيرها من الفصائل ضد قوات الاسد والمليشيات المساندة له ، نافيا سعيهم للاستئثار بالسلطة وأن جيش الإسلام يسعى إلى أن تكون جميع الفصائل فى الغوطة الشرقية تحت قيادة موحدة. و قال علوش الذى كان معتقلا لدى النظام قبل بداية الحراك فى سورية على خلفية تهم اسلامية و قضايا اخرى ” نحن نرى بأنه بات من الضرورى فى هذه المرحلة اندماج الفصائل تحت قيادة واحدة بما يحقق مصلحة الثورة السورية ويقوى من موقفها ويضعف النظام . وقال علوش إن لديهم خطة مدروسة ومطبقة الآن فى الغوطة الشرقية ساعدت كثيراً بضبط الأمن وعدم انتشار الفوضى فى الغوطة من خلال القضاء، والوضع فى الغوطة الشرقية اليوم مستقر أكثر من الوضع بدمشق حيث لا وجود لعمليات الخطف والسرقة. وعن كيفية احتواء السلاح بعد سقوط النظام اضاف علوش أن “ضبط السلاح يكون بضبط الأمن أولاً، وجزء من ضبط الأمن مرتبط بضبط السلاح، وقمنا بهذه التجربة الآن فى الغوطة الشرقية حيث أنشأنا قيادة شرطية موحدة فى الغوطة وتفرع عنها مكتب لتسجيل السلاح وضبطه ووضعنا ضوابط لحمل السلاح وتسجيله ونقل ملكيته واستعماله”. وعن زيارته الأخيرة إلى تركيا أوضح علوش أن هذه الزيارة جاءت للتباحث حول القضية السورية من جوانب عدة، وما زالت اللقاءات مستمرة حتى الآن .

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫6 تعليقات

  1. بالأول أحمي حالك قبل ماتتفلسف هههههه
    قال شو بدو يحي سوريا بعد سقوط النظام مو بالأول ليسقط ههههههه

  2. ما جبت شيء جديد ، من زمان معروف إنه من أذناب إيران
    لكن شيل من راسك فكرة مساندة الجيش الحر
    الجيش الحر برجاله قادر على قهر هذا السفاح و أعوانه

  3. طبعاً ايران تحميه
    حتى الاطفال يعرفون هذا الشي الى ان يتحقق اللي في بال ايران .بعدين ايران بأيديها راح تسلموا للمعارضة ايران لا يهما لا بشار ولا غيره يهمها مصلحتها و هي السيطرة على المنطقة و بس !!!!
    الله يرحم شهداء سورية و يجعل مثواهم الجنة
    و يجازي اللي كان السبب من يكون
    ادعو من الله بحق هذه الأيام المباركة حق شهدائهم و كل شهداء الحرية ان لا يضيع
    لا حول ولا قوة الا بالله

  4. هي كل اللفة والدورة مشان يجي شي حنون من برات سوريا ويحميها .. بس الغريب أنه النخوة ما بتطلع إلا كرمال سوريا وتاركين باقي البلاد العربية يلي عم تعاني من سنين وعم تنقتل من ألف سنة وساكتين!!
    الله لا يحيج سوريا لهيك مساعدة مغرضة

  5. سيأتى يوم ويسقط الاسد لان لكل ظالم نهايه !
    ولكن الله يا السوريين سيأتيكم يوم تترحمون مو على بشار بل على أبوه حافظ لان حضرة الاخوه الاعداء إللى مسمين نفسهم ثوار راح يعيثون فى الارض فسادا ما يعلمه إلا الله وراح يتطاحنون على الكيكه منو يأكلها ومنو يصير رئيس ومنو وزير وفلان يعاير فلان أنا حاربت وأنا ضحيت ووضعكم يصير أمر من وضع العراق !!!
    الايام بيننا وخلينا نشوف الاخ يقدر يحمى نفسه قبل ما يحمى سوريا ؟

  6. نسأل الله بهذه الايام المباركة ان يكتب النصر لثوار سوريا الاحرار وينزل رحمته وعدله على سوريا والعراق ويرحم شهداء الحق والظلم ويعيد مجد العراق وسوريا وليس ذلك على الله بكثير !!!!

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *