سي ان ان – قال رئيس أركان الجيش السوري الحر، اللواء سليم إدريس، إن كافة المقاتلين في وجه نظام الرئيس السوري بشار الأسد هو “إخوة وأبناء” داعيا إلى وحدة الفصائل المعارضة للنظام، وذلك في موقف يأتي وسط ضغوط غربية لعزل الجماعات المسلحة المتصلة بالقاعدة، وبعد أيام من سيطرة جماعة إسلامية على مقرات للجيش الحر.

ونقل الموقع الرسمي لائتلاف المعارضة السورية عن إدريس تأكيده العمل على “توحيد صفوف المقاتلين لبشار الأسد، ومتابعته لتأمين الإمداد العسكري والإغاثي للمقاتلين، وعلى درء الفتن وتوحيد الصفوف واستيعاب المقاتلين كافة على الأرض.”gal.idris.jpg_-1_-1

وتوجه إدريس إلى “كافة القادة، عسكريين وثوريين،” طالباً منهم “التوحد صفاً واحداً في مواجهة الظلم والطغيان،” وأضاف: “نبادر ونمد يدنا إلى الجميع، ونعتبر المقاتلين الثوار كافة في وجه نظام بشار المجرم إخوتنا وأبناؤنا.”

وتأتي هذه التصريحات بعد حوالي أسبوعين من سيطرة “الجبهة الإسلامية” التي شكلت حديثاً من مجموعات إسلامية بارزة، على مخازن أسلحة تابعة لهيئة الأركان على مقربة من الحدود التركية في السابع من الشهر الجاري، ما أدى إلى تعليق المساعدات الأمريكية والبريطانية للمعارضة، وقد تشكلت الجبهة في 22 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وتضم جماعات مثل “لواء التوحيد” و”جيش الإسلام” وحركة “أحرار الشام” و”صقور الشام.”

وقد وجهت الولايات المتحدة رسالة إلى قادة دول المنطقة مؤخرا، دعتهم فيها إلى العمل على وقف تمويل وتسليح الجماعات التابعة لتنظيم القاعدة في سوريا، وعلى رأسها “جبهة النصرة” و”الدولة الإسلامية في العراق والشام.”

شارك الخبر:

شارك برأيك

تعليقان

  1. كل من يقاتل الأسد أخ لنا
    ——————————-
    وبهذا التصريح تتقون شرور منيقطع الرؤوس ويجاهد في التماثيل والنبات

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *