العربية- كشف العقيد قاسم سعد الدين، وهو عضو القيادة العليا العسكرية في أركان الجيش الحر، لقناة “العربية” عن وجود خطة كاملة وشاملة للقيادة العسكرية العليا وقيادة الأركان على كافة الأصعدة، وأكد إعادة انتشار المقاتلين، وذلك بسبب تغيير قوات النظام للمواقع العسكرية والأمنية.
وتحدث عن أن معنويات قوات النظام منهارة بسبب الضربة العسكرية المرتقبة، وقال إن الضباط بدأوا بالانشقاق وهناك من الضباط من أكد انسحابه في حال وقوع الضربة العسكرية.
وقال سعد الدين متحدثاً من الحدود السورية التركية إن “قوات النظام انسحبت من بعض المواقع لتلجأ للمدارس والجامعات”، وأشار إلى أن النظام قام بتفخيخ الأبنية حتى يتم قتل المدنيين خلال الضربة العسكرية ليتم بعدها وضع اللوم على الغرب وأميركا.
تصعيد عسكري على كافة الجبهات
وفي سياق متصل، أعطى تأجيل الضربة العسكرية الأميركية لسوريا حتى تصويت الكونغرس سلباً أو إيجاباً عليها، مساحة من الوقت لنظام بشار الأسد بالتصعيد العسكري على كافة الجبهات، فكثفت قوات النظام القصف بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ والطيران الحربي على أحياء في العاصمة دمشق وعلى مدن وبلدات الريف.
وأفادت شبكة “شام” الإخبارية بقصف عنيف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة على أحياء التضامن ومخيم اليرموك والقابون وجوبر وبرزة، واشتباكات على مداخل حي مخيم اليرموك بين الجيش الحر وجيش النظام.
وفي ريف دمشق استهدف الطيران الحربي بالقصف بساتين مدينة النبك وقصف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة مدن وبلدات الرحيبة ومعضمية الشام والزبداني وزملكا وبيت سحم، وعلى عدة مناطق بالغوطة الشرقية ووقعت اشتباكات عنيفة على طريق مطار دمشق الدولي من جهة بلدة بيت سحم واشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة على الجبهة الغربية من مدينة داريا.
قصف بالمدفعية الثقيلة والهاون
وفي دير الزور شرقاً أفادت الهيئة العامة للثورة السورية بقصف مدفعي عنيف جداً تقوم به قوات النظام يستهدف حي العرضي ومنطقة الحسينية في المدينة، وطال قصف عنيف بالمدفعية الثقيلة والهاون مدينة الرستن وقرية الزارة بريف حمص.
وقامت كتائب الجيش الحر في حلب باستهداف مواقع لما يسمى الجيش الشعبي التابع للنظام بالمدفعية وحققت إصابات مباشرة.
ومن جهته، قصف جيش النظام بالمدفعية الثقيلة حي مساكن هنانو بالتزامن مع اشتباكات في حي بستان الباشا بين الجيش الحر وجيش النظام، وطالت اعتداءات قوات النظام وشبيحته مدينتي إنخل والشيخ مسكين في ريف درعا، ومدينة أريحا وجبل الأربعين بريف إدلب، وقرى ناحية ربيعة في جبل التركمان بريف اللاذقية، وبلدة كفر نبودة بريف حماة.
هو حاليا الوضع يوصف بحرب الشوارع
وحزب البعث اخلا المباني وفخخها وهذى من اخطر العمليات
واذا حصل الحرب اكيد المعارضين راح يسارعون لاحتلال الاماكن والبنايات
لذك هم زرعو الالغام من منضور علية وعلى اعدائي
هم يعترفون انهم يفخخون المبانى فحين تاـى الطائرة تقصف صاروخ فبدل تدمير مبنى تدمر عشرة بسبب العبوات ومصانعها المتواجدة في الأماكن التى تقصفها الطائرات وهذا حصل في أكثر من مكان ……………………..الجزائر