العربية- تمكنت قوات المالكي مدعومة بقوى أمنية ومسلحين من أبناء العشائر من اقتحام حي الملعب جنوب مدينة الرمادي بعد اشتباكات عنيفة مع مسلحين يسيطرون على ذلك الحي وأحياء أخرى. في هذه الاثناء تواصل قوات المالكي عمليات مشاغلة وتعرض محدودة على اطراف مدينة الفلوجة استعداداً على ما يبدو للبدء بعملية عسكرية واسعة.
وقد سجلت قوات المالكي عملية تقدم بطيء في الأحياء الجنوبية لمدينة الرمادي كبرى مدن محافظة الانبار.
فقد تمكنت تلك القوات من اقتحام حي الملعب جنوبي الرمادي وسط اشتباكات عنيفة ضد مسلحي تنظيم داعش وهي مستمرة في محاولاتها للتقدم.
وتمركزت الدبابات على أطراف الملعب وشارع عشرين وحي الإسكان مع استمرار حملة القصف على تلك الأحياء من أجل تحقيق اختراقات جديدة، في وقت كثفت قوات المالكي من غارات مروحياتها على تلك الاحياء.
وقالت تلك القوات إنها تمكنت من استعادة السيطرة على منطقة البو فراج والطريق السريع والطريق القديم على مشارف الرمادي.
وتلاقي قوات المالكي صعوبة كبيرة في التقدم بسبب قيام مسلحي داعش بزرع حقول ألغام في أحياء مجاورة منها البكر والأرامل والضباط، في حين تحدثت تقارير عن تكبد تلك القوات خسائر كبيرة في الأرواح أثناء تقدمها.
وقال شهود من المدينة، انسانياً، إن قوات المالكي تطوق مستشفى الرمادي وتمنع المدنيين من دخوله فيما سجلت عمليات نزوح واسعة لاهالي الرمادي.
وأعلن ائتلاف متحدون أن نوابه لن يعودوا الى البرلمان إلا إذا تمت مناقشة أزمة الانبار تحت قبة البرلمان.
وتزداد تفاعلات الأزمة حدة مع استمرار العمليات العسكرية التي يشرف عليها ميدانياً سعدون الدليمي وزير الدفاع بالوكالة، ففي مدينة الفلوجة التي تبعد 60 كيلومتراً غرب العاصمة بغداد تواصل قوات المالكي عمليات مشاغلة وتعرض محدودة استعداداً على ما يبدو تحضيراً لاقتحامها بعد تصريحات مسؤولين أمنيين أكدوا ذلك، وتسمع اصوات انفجارات كبيرة في الفلوجة بسبب القصف.
ماعرف ليش امحسسيني انو هذا الملعب هو نفسه اللي يركض بيه كابتن ماجد شهر كامل لحتى يوصل للمرمى … صاركم اكثر من شهر اتقولون سيطرنا عليه وانتوا بس كذب بكذب وانتصارات وهمية وهي منطقة صغيرة سكناها لا يتعدا 50 الف فكيف بمدينة كـــ الفلوجة ام المساجد توقع معاهدة وقف اطلاق نار مع امريكا وجيشها الذي هو يفوقكم بكل شيء لم يستطيع دخولها تريدوا انتم دخولها .. افهموها معركة الولاية الثالة للمالكي ضد اهل الانبار خاسرة خاسرة وحلها ساسي بسيط بدل هل الدماء التي تسفك وقبل تدخل اطراف دولية تريد شر بالعراقيين و تقسيم العراق بدا ودخل حيز التنفيذ وبدا يلوح في الافاق