خيم هدوء حذر على مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين جنوب لبنان بعد مقتل شخص وجرح 16 آخرين في اشتباكات اندلعت بين مسلحين ينتمون الى حركة فتح وآخرين اسلاميين، ما استدعى تدخل الجيش اللبناني وتعزيز مواقعه عند مداخل المخيم منعا لانتقال التوتر الى باقي المناطق.
واوضح قائد كتائب شهداء الأقصى في لبنان اللواء منير المقدح في حديث مع قناة “روسيا اليوم” من بيروت ليل الاربعاء 13 مارس/آذار ان “التحقيق مستمر حول حادثة اطلاق النار (…) التي كانت واسعة، ولكن استطعنا محاصرتها بعد اتصالات مع كل القوى، لحرصنا على امن المخيم وامن الجوار”، مؤكدا ان “الشعب الفلسطيني لن يتحمل بنادق تستهدف المخيم، من اي طرف، سواء كان اسلامي ام وطني”.
وقال اللواء المقدح انه “رغم كل العواصف المحيطة والتحريض الطائفي في لبنان فموقفنا واضح وهو اننا لسنا مع اي طرف وانما موقفنا ايجابي”.
وبالنسبة الى الازمة في سورية وموقف الفلسطينيين منها، اكد اللواء على ان “الشعب الفلسطيني لن يحضن اي بندقية لا تكون وجهتها فلسطين.. وهذا ما سيجد حاضنا شعبيا.. والموقف الشعبي سبق القيادة بنزوله الى الارض اثر اطلاق النار واستطاع وئد الفتنة، وباءت بالفشل محاولات تشكيل جبهات مماثلة لما يحدث في سورية ، ولن تجد آذانا صاغية، فهناك حرص لدى القوى الوطنية والاسلامية على امن المخيمات.. ولن ننفذ الاجندة الامريكية والاسرائيلية بتقسيم المنطقة الى امارات صغيرة متناحرة”.