أنشأ تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي حسابا على مدونة التغريدات القصيرة “تويتر” نشر عليه بالخصوص بيانا كان نشره في 24 آذار/مارس هدد فيه بقتل الرهائن الفرنسيين الذين يحتجزهم، بحسب ما أفاد موقع أميركي لمراقبة التنظيمات الإسلامية.
ونشر حساب القاعدة على تويتر أول أمس الخميس ثلاث رسائل، بينها البيان الموجه لأسر الرهائن و”الشعب الفرنسي” يدعوهم إلى “الضغط” على الحكومة الفرنسية لتوقف تدخلها في مالي ضد المجموعات الإسلامية المتطرفة.
وكان تنظيم القاعدة قال في رسالة نشرتها وكالة نواكشوط للأنباء الموريتانية الخاصة الأسبوع الماضي، موجهة إلى الأسر و”الشعب الفرنسي” إن “أبناءكم الرهائن لدى التنظيم ما زالوا إلى غاية كتابة هذا البيان سالمين، ما عدا الجاسوس فيليب فردون الذي أعلن التنظيم عن قتله انتقاما لأطفالنا ونسائنا في شمال مالي” في 19 آذار/مارس.
وأضاف التنظيم محذرا “ولكننا لا نستطيع ضمان سلامتهم إلى ما لا نهاية، بفعل عدوان حكومتكم وهجمات جيشكم على مواقع المجاهدين”.
وقالت القاعدة في رسالتها “ننصح عائلات الرهائن والشعب الفرنسي بالضغط على الرئيس أولاند وحكومته، بسحب جيشه من مالي”، منددة بفرنسا و”إصرارها على احتلال مالي وتخليص الرهائن بالقوة”.
وأكدت أن ذلك “لا يصب في مصلحة الشعب الفرنسي ولا مصلحة الرهائن، لأن شباب الإسلام سيحولون إفريقيا كلها إلى مستنقع يغرق فيه الجيش الفرنسي، وجحيم يستحيل فيه بقاء الشركات الفرنسية، وعلى عقلاء فرنسا أن يتداركوا أخطاء ساستهم المغرورين ويأخذوا على أيديهم قبل فوات الأوان، لأن زمن الاحتلال المباشر وغير المباشر قد ولى إلى غير رجعة بإذن الله”.
ولا يزال تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي يحتجز خمسة فرنسيين على الأقل في منطقة الساحل.
أما الرهينة السادس فيليب فردون الذي خطف في تشرين الثاني/نوفمبر 2010 في مالي حين كان يقوم بزيارة أعمال بحسب أقاربه، فقد أعدم في 10 آذار/مارس من قبل خاطفيه بحسب المتحدث باسم القاعدة الذي أوردت تصريحاته هذا الأسبوع الوكالة ذاتها. ولم تؤكد فرنسا حتى الآن مقتل هذه الرهينة.
hala2 lama badon yfajro chimakan rah yghardouha bitwitter: ghadan sanofajirou lmakanattali almarjou l2isti3dad wachokran :p