توعّدت #قبائل_سيناء بملاحقة وقتل عناصر تنظيم #داعش وذلك حتى تطهير #سيناء منهم.
ونشر أفراد من #قبيلة_الترابين فيديو يكشف قيامهم بحرق قيادي بالتنظيم، متوعدين بحرق باقي زملائه وقتلهم ردا على تهديد التنظيم للقبيلة قبل أيام بحجة تعاونها مع الجيش والشرطة ضدهم. ويمكن مشاهدة الفيديو على رابط فيسبوك التالي:
وقال مصدر قبلي لـ”العربية.نت” إن “القيادي الذي تم حرقه من أهم القيادات بالتنظيم، وتم رصده من خلال أبناء #القبيلة ومطاردته حتى وقع في أيديهم. وعلى الفور قاموا بحرقه انتقاما منهم لقيامه في السابق بحرق مواطن سيناوي يدعى #النحال ونقيب شرطة واثنين آخرين من أبناء سيناء، وكان جزاؤه من جنس عمله، وهو قتله حرقا، ونشر الفيديو مثلما قام بنشر فيديو حرق ضحاياه، وحتى يعرف زملاؤه من عناصر التنظيم أن الحرق قادم إليهم”.
وأصدرت قبيلة #الترابين بيانا، مساء الخميس، نفت فيه ما تداولته بعض المواقع التابعة للمتطرفين والدواعش، والتي قالت إن هؤلاء قتلوا 40 شخصا من قبيلة الترابين. وشددت القبيلة على أن “هذا الكلام عار تماما من الصحة، وأهلنا في سيناء يعرفون أنه محض كذب وافتراء. ونؤكد في قبيلة الترابين أن حربنا مع #الدواعش ستكون مثل ريح الشمالي، فرجال الترابين لا يهابون الميادين مثل الصقور بعاليات الجبالي، وسيوفهم على رؤوس الدواعش صليلها عالٍ، ناحرة لرقابهم”.
ودعا البيان جميع #القبائل في سيناء للتوحد معهم، معتبراً أنه “حان الوقت للوقوف صفا واحدا أمام هذا التنظيم الذي لم يرحم شيخا ولا شابا، وعاث في الأرض فسادا وتدميرا وترويعا للآمنين”.
وتوجه البيان “لكل من يساعد داعش بالقول أو بالفعل أو بالرصد، فعليه تسليم نفسه فورا، فأنتم معروفون لدينا، وأنتم لوثتهم أيديكم بدماء أبنائنا، فنقول لكم لقد فات الأوان، والله غالب على أمره”.
من جهته، قال #إبراهيم_ العرجاني، أحد شيوخ القبيلة لـ”العربية.نت”، إن “قبائل الترابين ومعها قبائل #السواركة و #المرميلا اتفقت على تطهير كل ربوع سيناء من عناصر داعش بالتنسيق مع الجيش، وسيتم إقامة تحالف قبلي خلال الأيام القادمة برئاسة #الشيخ_عبد_المجيد_المنيعي لملاحقة الإرهابيين والدواعش وتصفيتهم، وتطهير كل ربوع ومدن سيناء منهم”.
وأضاف أن “هؤلاء الدواعش يتمركزون في مناطق #المهدية و #شبانة والعذراء و #جهاد_أبو_طبل و #المسمى ومناطق قليلة في #العريش بينما تطهرت مدينة #الشيخ_زويد منهم تماماً، ولا يجرؤ أحد منهم على دخولها”، مؤكداً أن “القبائل عزمت على التخلص من هؤلاء الذين يحرقون ويقتلون وينهبون باسم الدين”.
وكان تنظيم داعش قد هدد في بيان قبل أيام أبناء القبيلة وتوعدهم بالقتل لتعاونهم مع #الجيش_المصري، فيما وقعت اشتباكات قبل أسبوعين بين عناصر من قبيلة الترابين وعناصر داعشية رداً على قيام التنظيم بتفجير مقر للقبيلة بمدينة #رفح واختطاف سيارة تحمل سجائر تابعة لأحد أفراد القبيلة.
وأسفرت الاشتباكات عن إصابة سائق تابع للقبيلة بإصابات خطيرة، ليرد أفراد القبيلة باختطاف بعض عناصر داعش، وإغلاق سوق البرث جنوب مدينة رفح وتمشيطه بحثاً عن عناصر أخرى تابعة للتنظيم.
كما أعدّ أفراد القبيلة كمائن في مناطق مختلفة في رفح لاصطياد عناصر التنظيم.