قتلى بينهم ضابط أمام مقر الحرس المصري

(CNN) — قتل ضابط و20 يعتقد أنهم من أنصار الرئيس الذي تم عزله محمد مرسي، أمام مقر الحرس الجمهوري فيما يقول الجيش إنها “محاولة إرهابية لاقتحامه” في الوقت الذي تقول حركة “الإخوان المسلمين” إن الأمر يتعلق بفضّ اعتصام بالقوة.

وقال شهود إنّ القوات المسلحة المصرية، فضّت فجر الاثنين، اعتصام مؤيدي محمد مرسي، من أمام مقر الحرس الجمهوري، التي تقول تقارير إن الأخير كان يوجد فيها قبل أن ينقل لمكان أخر، في ساعة مبكرة من يوم الاثنين، وأضافوا إن ضحايا سقطوا خلال العملية.

وسمع دوي أصوات طلقات بشارع صلاح سالم، وحلقت طائرات حربية فوق مقر الحرس الجمهوري.

وبالمقابل، ذكر متحدث عسكري، آثر عدم كشف هويته، إن مجموعة من عناصر “الإخوان” حاولت، بحدود الساعة الرابعة صباحا، اقتحام دار الحرس الجمهوري بالذخيرة الحية وزجاجات المولوتوف الحارقة وإطلاق للنار من مسجد مجاور.

وأسفر الهجوم عن مقتل ضابط شرطة برتبة “نقيب” وإصابة 22 آخرين، حالات بعضهم خطرة، طبقاً للمصدر.

وفي الأثناء، قال شهود عيان لـCNN إن الجيش المصري فتح النار على المحتجين هناك، ما أسفر عن مصرع 20 وإصابة 300 آخرين بجراح، وأمكن مشاهدة 8 جثث وآثار الرصاص بادية عليها في مستشفى ميداني مجاور.

وذكر الشهود للشبكة أن المحتجين كانوا في فترة استراحة، عندما أطلق الجيش الغاز المسيل للدموع وبدأ إطلاق النار، على حد زعمهم.

ومن جهته، أورد موقع أخبار مصر نقلا عن وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية، إن ضابطاً لقي مصرعه وإصابة عدد من المجندين حالة 6 منهم خطرة أثناء محاولة “مجموعة إرهابية مسلحة” اقتحام دار الحرس الجمهوري والاعتداء على قوات الأمن والقوات المسلحة والشرطة المدنية.

وقالت صفحة الشرطة المصرية التابعة لوزارة الداخلية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إن اشتباكات جرت بين قوات مشتركة من الأمن والجيش وبين أنصار مرسي بدأت بتسلق أربعة من الإخوان الجدران وإطلاقهم الخرطوش.

وأضافت الصفحة، تم إطلاق صافرات الإنذار بنادي ضباط الحرس الجمهوري، وبعدها تم فض الاعتصام بالقنابل المسيلة للدموع فقط من قبل قوات الحرس الجمهوري وقوات الشرطة، ورد معتصمو الإخوان بإطلاق الخرطوش والرصاص الحي.”

من جانبه قال نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسي لـ”الإخوان المسلمين”، عصام العريان، بصفحته على “فيسبوك، إن معتصمي الحرس الحمهوري، تعرضوا للضرب بالرصاص الحي.”